قبائل المخادر وحبيش والقفر وجبلة بإب ينددون بجريمة اختطاف النساء في مأرب

موقع أنصار الله – إب – 1 رحب 1442 هجرية

ندد أبناء مديريات المخادر والقفر وحبيش بمحافظة إب بجريمة اختطاف النساء التي ارتكبها مرتزقة العدوان في مدينة مأرب.
وأكد أبناء المديريات الثلاث خلال لقاء قبلي أقيم اليوم السبت ، بمديرية المخادر أن اختطاف النساء يكشف مدى الانحطاط والسقوط الأخلاقي لقوى العدوان ومرتزقته.
فيما اعتبر وكيل أول المحافظة عبدالحميد الشاهري أن هذه الجريمة الدخيلة على المجتمع اليمني استجلبها المرتزقة من أسيادهم قوى العدوان الذين لا أخلاق ولا دين لهم.
بدوره أكد مدير مديرية المخادر نبيل العواضي في اللقاء بحضور مدير مديرية حبيش محمد الفرح وأمين عام المجلس المحلي بمديرية القفر ماجد الإرياني ، أن هذه الجريمة النكراء تستوجب التحرك والحشد للجبهات لمساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى العدوان والدفاع عن الأرض والعرض.
وأشار إلى أن هذه الجريمة تعد عيباً أسوداً تتنافى مع المبادئ والقيم والأعراف اليمنية الأصيلة التى تجرم المساس بالنساء.
وشدد بيان صادر عن اللقاء على التحرك السريع لرفد الجبهات وتحرير مأرب من دنس الغزاة والمرتزقة، والانتصار للمختطفات، مستنكراً استمرار التواطئ الأممي إزاء مثل هذه الجرائم بحق الشعب اليمني.
واعتبر البيان القرصنة البحرية واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية جريمة حرب تشارك فيها الأمم المتحدة ومنظماتها بصمتها المخزي.

 

أما في مديرية جبلة فتتواصل الوقفات الإحتجاجية المنددة باختطاف النساء في مأرب ، حيث نظم اليوم أبناء عزلتي المكتب والمعشار وقفة قبلية استنكروا خلالها هذه الجريمة البشعة التي استهدفت النساء في مأرب .

وأكدوا في بيان وقفتهم أن مرتزقة العدوان اثبتوا بهذه الجريمة والسلوك الغير أخلاقي انهم لا دين لهم ولا يعبرون عن هذا البلد الذي تحكمه عادات وتقاليد أصيلة تعتبر المساس بالمرأة جريمة سوداء تستوجب تحرك قبلي وشعبي واسع .

وكان مدير مديرية جبلة محمد المريسي ومشرف أنصار الله سلطان الشاجع قد أكدا في كلمتيهما أن هذه الجريمة ستقود إلى استكمال تحرير ما تبقى من محافظة مأرب . داعين إلى الاستمرار في التحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال .

وشددا على ضرورة الاهتمام بالجانب الزراعي لمواجهة الحصار الذي تفرضها قوى العدوان سعيا للإعتماد على ما تجود به الأرض اليمنية لتوفير احتياجات هذا الشعب.

 

قد يعجبك ايضا