الحديدة .. وقفات احتاجية لمجموعة الإتصالات والبريد ومكتب الصناعة تنديداً بإستمرار انتهاكات العدوان
موقع أنصار الله – الحديدة – 5 رحب 1442 هجرية
نظم موظفو وعمال المؤسسة العامة للإتصالات السلكية واللاسلكية ومنطقة البريد وشركة تيليمن للإتصالات الدولية بمحافظة الحديدة اليوم الاربعاء ، وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة للتنديد بإستمرار احتجاز السفن النفطية واختطاف مرتزقة العدوان النساء في مأرب.
واستنكر المشاركون في الوقفة بحضور مدير منطقة بريد الحديدة محمد خالد الوجيه ومدراء الإدارات ، استمرار القرصنة البحرية لدول تحالف العدوان الصهيوامريكي واحتجاز سفن المشتقات النفطية وعدم السماح لها بالدخول إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على التصاريح المطلوبة من الأمم المتحدة.
وطالبوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على دول تحالف العدوان للإفراج عن سفن الوقود والمساعدات الغذائية المحتجزة منذ عدة أشهر.
واعتبر بيان صادر عن الوقفة تلاه نائب مدير بريد منطقة الحديدة حسين حبيب ، استمرار العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية جريمة تتنافى مع القيم الإنسانية والاتفاقات والمعاهدات الدولية.
وحمل البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية مسؤولية توقف المنشآت الخدمية ومنها قطاع الاتصالات والبريد نتيجة صمتها وتغاضيها إزاء جرائم العدوان وانتهاكاته بحق الشعب اليمني منذ ست سنوات .. وأشار إلى أن منع دخول سفن النفط تسبب في آثار كارثية على مختلف القطاعات الخدمية.
وندد البيان باختطاف مرتزقة العدوان للنساء في مأرب .. داعيا قبائل اليمن إلى النكف القبلي ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
إلى ذلك أدان مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة الحديدة القرصنة البحرية لقوى العدوان واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة.
وأكد بيان صادر عن المكتب اليوم أن ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وانتهاكات تعسفية ومنع سفن النفط والغذاء والدواء جرائم حرب ضد الإنسانية.
وأشار إلى أن احتجاز سفن المشتقات النفطية يهدد بتعطيل الأنشطة الإقتصادية والخدمية ومضاعفة معاناة الشعب اليمني اضافة إلى الخسائر التي يتعرض لها القطاع الخاص بشقيه الصناعي والخدمي نتيجة منع دخول المشتقات النفطية إلى اليمن التي تعاني حاليا من شحة المشتقات النفطية ونفاذ المخزون لدى القطاع الصناعي والتجاري والخدمي في المحافظة وتأثيراته على كافة القطاعات الصحية والسلعية والنقل والمخابز والخدمات الحيوية.
وحمل الأمم المتحدة المسؤولية القانونية الكاملة عن عدم احترامها لتصريحاتها والضغط على دول التحالف للسماح بدخول السفن إلى ميناء الحديدة وإلغاء القيود التعسفية التي فرضتها دول تحالف العدوان على دخول السلع الأساسية من الغذاء والدواء ومشتقات النفط والضغط على دول العدوان للإفراج عن السفن المحتجزة لديها.
ودعا البيان أحرار العالم للوقوف إلى جانب الشعب اليمني وتنظيم وقفات احتجاجية لإيصال رسائل للمجتمع الدولي عن الممارسات التعسفية لدول العدوان بقيادة امريكا وما تقوم به من أعمال قرصنة بحرية على سفن الوقود ، والمطالبة بتحييد الإقتصاد والقطاعات الصناعية والتجارية لإرتباطها المباشر بحياة الناس.
وطالب البيان الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والانسانية والمجتمع الدولي القيام بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية للضغط على تحالف العدوان للإفراج العاجل عن سفن المشتقات النفطية لتجنب حدوث ما لا يحمد عقباه.