100 كادر طبي يشاركون في الاجتماع السنوي للصحة الإنجابية
موقع أنصار الله – صنعاء – 11 رحب 1442 هجرية
بدأ بصنعاء اليوم الثلاثاء ، الاجتماع التخطيطي السنوي للصحة الإنجابية على مستوى المحافظات، تنظمها الإدارة العامة للصحة الإنجابية بقطاع السكان بوزارة الصحة.
ويهدف الاجتماع على مدى ثلاثة أيام بمشاركة 100 من مدراء مكاتب الصحة والصحة الإنجابية بأمانة العاصمة والمحافظات وممثلي عدد من المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، التعريف بما تم إنجازه خلال 2019 و2020 والصعوبات وسبل معالجتها.
كما يهدف الاجتماع إلى إعداد خطة موحدة وواضحة لخفض معدل وفيات ومراضة الأمهات والمواليد والارتقاء بخدمات الصحة الإنجابية.
ويستعرض الاجتماع المؤشرات الوطنية للعامين 2019- 2020 م و إنجازات وتحديات الصحة الإنجابية خلال العام الماضي، بالإضافة إلى عرض مخرجات الندوة الوطنية لصحة الأم والوليد والأدلة المعدلة الخاصة بالصحة الإنجابية.
وفي الاجتماع أشار وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان الدكتور نجيب القباطي إلى الحرص على الارتقاء بصحة الأم والوليد بشكل متكامل وشامل على كافة المستويات وبما يشمل الرعاية الصحية المستمرة.
وطالب شركاء التنمية الصحية بتغطية الفجوة الفعلية للقطاع الصحي وتلبية احتياجات الأمهات والمواليد في الرعاية الصحية تشمل جميع المرافق والمنشآت الصحية بنسبة 100 بالمائة في إطار المديرية الصحية.
وتطرق الدكتور القباطي إلى أن الاحتياجات من التجهيزات والأدوية والنفقات التشغيلية تعتبر حجر زاوية في الخدمات الصحية للأم والوليد في ظل تهالك المعدات والتجهيزات التي تعمل خارج عمرها الافتراضي .. مشيرا إلى أنه تم الرفع لشركاء التنمية الصحية بالاحتياج، خاصة التجهيزات الأساسية والمنقذة للحياة من الحاضنات وأجهزة التنفس الصناعي.
واعتبر الاجتماع تجسيداً للتنسيق بين الوزارة ومكاتبها في المحافظات، للخروج بخطة موحدة بإشراف الوزارة ومكاتبها في المحافظات لتقديم الخدمات الصحية، بما في ذلك في الريف من خلال تأهيل القابلات لتغطية خدمات الأم والوليد على مستوى القبالة في كل قرية.
ولفت الوكيل القباطي إلى أن الوزارة تعكف حالياً على إعداد الإستراتيجية الوطنية لصحة الأم والوليد وكذا الإستراتيجية الوطنية للقابلات.
فيما أوضحت مدير الصحة الإنجابية زينب البدوي أن الاجتماع يأتي انطلاقا من الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة والإستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية ومخرجات الندوة الوطنية الأولى لصحة الأم والوليد.
وأشارت إلى أهمية التخطيط في التوظيف الأمثل للموارد المتاحة وتحليل الوضع القائم ودراسة الخيارات المتاحة لرفع مستوى الأداء ورفع معدلات الإنتاج لتحقيق الأهداف وتقليل نسبة المخاطر مع ضمان الرقابة والمتابعة والتقييم.
واعتبرت البدوي، الأمهات والأطفال الفئة الأكثر عرضة للمخاطر بالمجتمع .. مبيناً أن النساء في سن الإنجاب تمثل 22 بالمائة من عدد السكان، منهن 61 بالمائة والحوامل 26 بالمائة، فيما تمثل الولادات 95 بالمائة من النساء المتزوجات.
وأكدت البدوي أن وفيات الأمهات باليمن من أعلى المعدلات في العالم حيث بلغت 500 حالة وفاة من كل مائة ألف ولادة حيّة وكذلك وفيات المواليد 27 حالة وفاة من كل ألف مولود حي.
وأكدت الحرص على استمرار تقديم الخدمات الأساسية لصحة الأم والوليد بالمرافق الصحية بجميع مستوياتها بالاستفادة من نظام المعلومات والإمداد اللوجستي الإلكتروني للصحة الإنجابية للارتقاء بمستوى الخدمات باعتبار ذلك لبنة أساسية لقاعدة بيانات وزارة الصحة العامة والسكان.
وعبرت عن الأمل في أن يخرج الاجتماع برؤية وخطة موحدة لتحسين خدمات الصحة الإنجابية .. مثمنة دور قيادة وزارة الصحة ومنظمة اليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان وكافة المنظمات الدولية الداعمة لإدارة خدمات الصحة الإنجابية باليمن.
ويهدف الاجتماع على مدى ثلاثة أيام بمشاركة 100 من مدراء مكاتب الصحة والصحة الإنجابية بأمانة العاصمة والمحافظات وممثلي عدد من المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، التعريف بما تم إنجازه خلال 2019 و2020 والصعوبات وسبل معالجتها.
كما يهدف الاجتماع إلى إعداد خطة موحدة وواضحة لخفض معدل وفيات ومراضة الأمهات والمواليد والارتقاء بخدمات الصحة الإنجابية.
ويستعرض الاجتماع المؤشرات الوطنية للعامين 2019- 2020 م و إنجازات وتحديات الصحة الإنجابية خلال العام الماضي، بالإضافة إلى عرض مخرجات الندوة الوطنية لصحة الأم والوليد والأدلة المعدلة الخاصة بالصحة الإنجابية.
وفي الاجتماع أشار وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان الدكتور نجيب القباطي إلى الحرص على الارتقاء بصحة الأم والوليد بشكل متكامل وشامل على كافة المستويات وبما يشمل الرعاية الصحية المستمرة.
وطالب شركاء التنمية الصحية بتغطية الفجوة الفعلية للقطاع الصحي وتلبية احتياجات الأمهات والمواليد في الرعاية الصحية تشمل جميع المرافق والمنشآت الصحية بنسبة 100 بالمائة في إطار المديرية الصحية.
وتطرق الدكتور القباطي إلى أن الاحتياجات من التجهيزات والأدوية والنفقات التشغيلية تعتبر حجر زاوية في الخدمات الصحية للأم والوليد في ظل تهالك المعدات والتجهيزات التي تعمل خارج عمرها الافتراضي .. مشيرا إلى أنه تم الرفع لشركاء التنمية الصحية بالاحتياج، خاصة التجهيزات الأساسية والمنقذة للحياة من الحاضنات وأجهزة التنفس الصناعي.
واعتبر الاجتماع تجسيداً للتنسيق بين الوزارة ومكاتبها في المحافظات، للخروج بخطة موحدة بإشراف الوزارة ومكاتبها في المحافظات لتقديم الخدمات الصحية، بما في ذلك في الريف من خلال تأهيل القابلات لتغطية خدمات الأم والوليد على مستوى القبالة في كل قرية.
ولفت الوكيل القباطي إلى أن الوزارة تعكف حالياً على إعداد الإستراتيجية الوطنية لصحة الأم والوليد وكذا الإستراتيجية الوطنية للقابلات.
فيما أوضحت مدير الصحة الإنجابية زينب البدوي أن الاجتماع يأتي انطلاقا من الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة والإستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية ومخرجات الندوة الوطنية الأولى لصحة الأم والوليد.
وأشارت إلى أهمية التخطيط في التوظيف الأمثل للموارد المتاحة وتحليل الوضع القائم ودراسة الخيارات المتاحة لرفع مستوى الأداء ورفع معدلات الإنتاج لتحقيق الأهداف وتقليل نسبة المخاطر مع ضمان الرقابة والمتابعة والتقييم.
واعتبرت البدوي، الأمهات والأطفال الفئة الأكثر عرضة للمخاطر بالمجتمع .. مبيناً أن النساء في سن الإنجاب تمثل 22 بالمائة من عدد السكان، منهن 61 بالمائة والحوامل 26 بالمائة، فيما تمثل الولادات 95 بالمائة من النساء المتزوجات.
وأكدت البدوي أن وفيات الأمهات باليمن من أعلى المعدلات في العالم حيث بلغت 500 حالة وفاة من كل مائة ألف ولادة حيّة وكذلك وفيات المواليد 27 حالة وفاة من كل ألف مولود حي.
وأكدت الحرص على استمرار تقديم الخدمات الأساسية لصحة الأم والوليد بالمرافق الصحية بجميع مستوياتها بالاستفادة من نظام المعلومات والإمداد اللوجستي الإلكتروني للصحة الإنجابية للارتقاء بمستوى الخدمات باعتبار ذلك لبنة أساسية لقاعدة بيانات وزارة الصحة العامة والسكان.
وعبرت عن الأمل في أن يخرج الاجتماع برؤية وخطة موحدة لتحسين خدمات الصحة الإنجابية .. مثمنة دور قيادة وزارة الصحة ومنظمة اليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان وكافة المنظمات الدولية الداعمة لإدارة خدمات الصحة الإنجابية باليمن.