ندوة ثقافية في الأمن المركزي إحياءً لذكرى جمعة رجب
موقع أنصار الله – صنعاء – 11 رحب 1442 هجرية
عٌقدت بصنعاء اليوم الثلاثاء ، ندوة ثقافية بمناسبة جمعة رجب ذكرى دخول أهل اليمن الإسلام، نظمتها قيادة قوات الأمن المركزي تحت شعار “الإيمان يمان “.
وفي الندوة أشار رئيس اللجنة العامة للجمعية السكنية لضباط الأمن المركزي العميد الركن خالد علي زايد إلى أهمية إحياء الجمعة الأولى من رجب ذكرى دخول اليمنيين في دين الله أفواجا باعتبارها صفحة مشرقة في تاريخ اليمنيين.
وأوضح أن الشعب اليمني استجاب لدعوة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الذي أرسل الإمام علي بن أبي طالب كّرم الله وجهه إلى اليمن للإسلام.. معتبراً هذه المناسبة صفحة بيضاء ومحطة تحول تاريخي لأهل اليمن الذين دخلوا في دين الله أفواجا.
ولفت العميد زايد إلى أن إحياء ذكرى جمعة رجب، يعزز من التمسك بالهوية الإيمانية والارتباط بالرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الكرام.. مشيراً إلى سعي العدو الأمريكي الصهيوني إلى إبعاد الشعوب العربية والإسلامية عن هويتها الإيمانية ليسهل عليه احتلالها وتطويعها لخدمة أهدافه وتطلعاته.
فيما ألقى عضو المكتب الثقافي لأنصار الله يحيى قاسم أبو عواضة محاضرة ، أشار فيها إلى أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب، بما يسهم في تعميق الارتباط بالهوية الإيمانية والصمود في مواجهة مخططات العدوان التي يحاول من خلالها طمس الهوية والثقافة الإيمانية المتجذرة في نفوس ووجدان اليمنيين.
وتطرق إلى أن انسلاخ مرتزقة العدوان من الهوية اليمنية، دفعهم إلى مناصرة قوى العدوان في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الاحتلال.. مؤكداً أهمية تربية الأجيال على الهوية اليمنية بما فيها من ارتباط راسخ بالدين الإسلامي والنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
وشدد على ضرورة تعزيز الوعي بمخططات العدو الأمريكي في أوساط رجال الأمن والقوات المسلحة واللجان الشعبية، خاصة في ظل الهجمة التي تتعرض لها الأمة من قبل أعدائها، في محاولة لطمس هويتها ما يتطلب اليقظة والحذر من قبل الجميع.
وأوضح أبو عواضة أن العدو يحاول إبعاد الشعوب العربية والإسلامية عن هويتها ومسخها من خلال الإفساد الأخلاقي والقيمي، ليسهل عليه تطويعها وتركيعها، وهو ما يستدعي ترسيخ الارتباط بالهوية والثقافة الإيمانية.
وفي الندوة أشار رئيس اللجنة العامة للجمعية السكنية لضباط الأمن المركزي العميد الركن خالد علي زايد إلى أهمية إحياء الجمعة الأولى من رجب ذكرى دخول اليمنيين في دين الله أفواجا باعتبارها صفحة مشرقة في تاريخ اليمنيين.
وأوضح أن الشعب اليمني استجاب لدعوة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الذي أرسل الإمام علي بن أبي طالب كّرم الله وجهه إلى اليمن للإسلام.. معتبراً هذه المناسبة صفحة بيضاء ومحطة تحول تاريخي لأهل اليمن الذين دخلوا في دين الله أفواجا.
ولفت العميد زايد إلى أن إحياء ذكرى جمعة رجب، يعزز من التمسك بالهوية الإيمانية والارتباط بالرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الكرام.. مشيراً إلى سعي العدو الأمريكي الصهيوني إلى إبعاد الشعوب العربية والإسلامية عن هويتها الإيمانية ليسهل عليه احتلالها وتطويعها لخدمة أهدافه وتطلعاته.
فيما ألقى عضو المكتب الثقافي لأنصار الله يحيى قاسم أبو عواضة محاضرة ، أشار فيها إلى أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب، بما يسهم في تعميق الارتباط بالهوية الإيمانية والصمود في مواجهة مخططات العدوان التي يحاول من خلالها طمس الهوية والثقافة الإيمانية المتجذرة في نفوس ووجدان اليمنيين.
وتطرق إلى أن انسلاخ مرتزقة العدوان من الهوية اليمنية، دفعهم إلى مناصرة قوى العدوان في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الاحتلال.. مؤكداً أهمية تربية الأجيال على الهوية اليمنية بما فيها من ارتباط راسخ بالدين الإسلامي والنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
وشدد على ضرورة تعزيز الوعي بمخططات العدو الأمريكي في أوساط رجال الأمن والقوات المسلحة واللجان الشعبية، خاصة في ظل الهجمة التي تتعرض لها الأمة من قبل أعدائها، في محاولة لطمس هويتها ما يتطلب اليقظة والحذر من قبل الجميع.
وأوضح أبو عواضة أن العدو يحاول إبعاد الشعوب العربية والإسلامية عن هويتها ومسخها من خلال الإفساد الأخلاقي والقيمي، ليسهل عليه تطويعها وتركيعها، وهو ما يستدعي ترسيخ الارتباط بالهوية والثقافة الإيمانية.