من لم يقف مع الحق سيقف حتما مع الباطل
اذا لم تبذل نفسك ومالك وكل ماتملك من مصالح شخصية دنيوية فى مواجهة أمريكا وإسرائيل فإنهم هم من سيسخرونك لتبذل نفسك ومالك فى سبيلهم وسيحركونك لتكون جندياً مخلصا فى خدمتهم وخدمة مشروعهم الرامى الى تمزيق الامة يحركوك لتضرب اخرين مسلمين تضحى بنفسك ومالك فى سبيلهم إن سياستهم ثابتة ومكرهم وخداعهم واضح وجلي لمن كان له قلب ,امام اعيننا ؟ فى اليمن وفى العراق وفى …؟ ايضا لمن اراد ان يرجع الى القران فالقران واضح وضوح الشمس فقد فضحهم وفضح مكائدهم … وأنهم اشد عداوة للاسلام و المسلمين إن من مرتزكات سياستهم الان وفى هذه المرحلة الحساسة ان يضرب المسلم بالمسلم من أجل تحقيق مطامعهم ومن اجل الدفاع عن مصالحهم يجعلون المسلمون يجاهدون تحت راية أمريكا تحت راية الاطلسي والاسرائيلي معارك طاحنة هنا وهناك وقودها المسلمين لايهم لديهم من يقتل او من يبقى حتى لو سالت اودية من الدماء لا يهم فقط من اجل مصالحهم وتحقيق مايصبون اليه من بسط السيطرة وإستنزاف ثروات الأمة انها قضية بالغة الاهمية فعندما تتهرب من الحق ومن اهل الحق فالاعداء سيسوقنك الى ان تقف مع الباطل ويجعلونك تبذل اكثر مما كان مطلوب منك فى سبيل الحق على اساس ان تهرب وتنجو بنفسك إلا أن الشياطين من اهل الباطل سيطلبون منك حتى روحك .لقد استطاعت امريكا ان تجند فى سبيل هذا المشروع علماء ومثقفين واعلاميين يخدمونها من حيث يشعرون اولا يشعرون وجدناهم فى التسعينات ايام الحرب الافغانية والان يظهرون من جديد فى سوريا انفسهم حتى من يسمون برجال الدين نجدهم اليوم يحشدون ضد سوريا البشر والحجر ودعوات للجهاد من هنا وهناك لإنقاذ سوريا ,حتى فى اليمن دعوات للجهاد فى حين لم نسمع منهم ولو إدانة للتدخل الامريكي وقصفة اليمنيين كل يوم بالطيران ولم نسمع منهم دعوه للجهاد فى فلسطين ضد الاحتلال الاسرائيلى بحماسة كدعوتهم للجهاد فى سوريا تحت راية الامريكي, وأتساءل محتارا عن مواقف مثل هؤلاء ؟ لو افترضنا جزافا ان امريكا تزعمة الجهاد فى فلسطين لتحريرة من المحتل الاسرائيلى أرى من وجهة نظري وأجزم على ذلك أنهم سوف يقفون ضد امريكا بتهمة الخيانة.