ندوة بصنعاء حول خطر الوجود الأجنبي والتنظيمات “الإرهابية” في اليمن

موقع أنصار الله  –  صنعاء  –  1 شعبان 1442 هجرية

عٌقدت بصنعاء اليوم ندوة فكرية وسياسية بعنوان ” خطر الوجود الأجنبي والتنظيمات الإرهابية المتطرفة في اليمن عامة والمحافظات الجنوبية بشكل خاص”، نظمها حزب جبهة التحرير بالتزامن مع معركة تحرير محافظة مأرب.

وفي الندوة التي حضرها عضو مجلس الشورى مصلح أبو شعر، أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد شوكة، إلى أهمية الندوة لتسليط الضوء على معاناة اليمنيين في ظل استمرار العدوان والحصار والاحتلال على مدى ست سنوات.

ولفت إلى أن الشعب اليمني على مشارف النصر .. وقال” تحركت جبهات المرتزقة عندما بدأ أحرار اليمن بالتوجه إلى معقل القاعدة وداعش الحقيقي في مأرب التي تحولت إلى مركز لتجميع العناصر التكفيرية لقتال أبناء شعب اليمني”.

واستنكر شوكة، استمرار جرائم وانتهاكات تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق الشعب اليمني، من خلال مشروع الهيمنة الأمريكية الصهيونية وأدواتهم من آل سعود.

وذكر أن بريطانيا التي سيطرت على العالم، تريد العودة إلى اليمن عبر أدواتها في المنطقة، ما يتطلب تكامل الجهود للتصدي لمخططات قوى العدوان والمرتزقة .. مشيداً بمواقف أحرار المحافظات الجنوبية في مواجهة الاستعمار البريطاني قديماً والاحتلال الجديد.

وقُدمت خلال الندوة التي أدارها رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان المهندس لطف الجرموزي ورقتا عمل، تناولت الأولى لأمين عام حزب جبهة التحرير صالح صائل، الاحتلال وكيفية الخروج من مأزق التشظي بالمحافظات الجنوبية.

ولفت إلى أن النضال الوطني ضد الاحتلال البريطاني بدأ منذ وطأة فيه أقدام البريطانيين ساحل عدن في 19 يناير 1839م بمشاركة كافة أبناء اليمن.. داعيا أبناء اليمن إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف لمواجهة قوى العدوان وأدواته وإفشال المخططات الإجرامية الهادفة تمزيق النسيج الاجتماعي والتلاحم الوطني.

بدوره أشار أمين سر حزب جبهة التحرير الدكتور عارف العامري في ورقة العمل الثانية إلى أن موقع اليمن الإستراتيجي وثرواته الطبيعية دفعت أنظمة الاستكبار إلى السيطرة على منابع النفط والغاز والثروات الطبيعية البرية والبحرية للشعب اليمني.

ولفت إلى أن أبرز أسباب شن العدوان على الشعب اليمني، السيطرة على المنافذ والممرات عبر أدواتهم من الغزاة والمحتلين والمرتزقة.

وعرج العامري على مشروع حزب الإصلاح الذي يعتمد في طرحه السياسي على الأرضية التي توفرها له السعودية باعتباره وقياداته الحليف الموثوق في حماية مصالحها ونفوذها في اليمن .. داعياً إلى تعزيز الوحدة الوطنية لإفشال مخططات العدوان.

حضر الندوة نائب رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان عادل راجح وأمين عام حزب العمل المساعد الدكتور خيري السعدي ورئيس الهيئة الاستشارية لحزب جبهة التحرير محمد العولقي وعدد من رؤساء وأمناء عموم الأحزاب المناهضة للعدوان.