صمود وتنكيل وانتصار..!
موقع أنصار الله || مقالات ||أبو هادي عبدالله العبدلي
قرابة العام السابع من الصمود الأُسطوري للشعب اليمني والتضحية والتصنيع والتنكيل بالغزاة والمحتلّين الذين يسعون إلى احتلال الشعب اليمني واستباحة الأرض ونهب خيرات اليمن، ونحنُ على مشارف العام السابع من العدوان وما زال الشعب اليمني صامداً وسيبقى صامداً.
في وجه حرب كونية تستهدف كُـلّ جوانب حياته، وهنا لا بُـدَّ لنا من القول إن تحالف العدوان أصبح أوهن من بيت العنكبوت وإنه الخاسر الأكبر في معركة فيها يتلقى مصرعه.
يسطر أبناء هذا الشعب أجمل معاني الصمود وأبانوا عظمة صلابتهم في مواجهة الغزاة والمحتلّين.
العام السابع من الصمود والتنكيل بالغزاة والمحتلّين وتكبيد العدوّ خسائرَ بشرية كبيرة وتدمير المئات من المدرعات والآليات ومخازن الأسلحة، وقد شهدنا جميعاً حصاد ست سنوات من الصمود الأُسطوري للشعب اليمني الذي قهر طواغيت الأرض بصموده وتضحيته.
اليوم ثمرة الصمود من بين ركام المنازل والخراب ومن أوساط مجتمع تهدمت كُـلّ بناه التحية وهدمت منازله ودمّـرت جسوره وأغلقت المطارات، كل ذلك أثمر الصناعات العسكرية وَالمنظومة الصاروخية اليمنية التي باتت مسارَ التغيير الاستراتيجي للمعادلة.
ونحن على أعتاب سنوات قادمة من الصمود والتنكيل فيها تطوير المنظومة الصاروخية على قدر الصمود ستكون نتائج التطوير، فلهذا صمدونا مسار للتطوير وضرب أوكار العدوّ.
كل المعانات وضعها العدوانُ على الشعب اليمني من إغلاق مطار صنعاء ومن استهداف المنازل وقصف الأحياء والأسواق الشعبيّة وصالات الأعراس واستهداف الخيول التي لم تسلم من عنجهية العدوان الأمريكي السعودي، كُـلّ هذا وأكثر ما يحصل للشعب اليمني الأصيل.
الشعب اليمني اليوم بعد كُـلّ هذا لم تُسلب كرامته ولم يفقد عزته ولم يضيّع نخوته، بل ازداد عزة وثباتاً وصموداً ونخوةً ومجداً وثقةً بالله وبالنصر المحتم وبأحقية قضيتنا ومشروعية الدفاع عن شعبنا وأمتنا.