مسيرة حاشدة في إب بمناسبة تدشين العام السابع من الصمود
موقع أنصار الله – إب – 14 شعبان 1442 هجرية
شهدت مدينة إب اليوم السبت ، مسيرة حاشدة وفعالية خطابية بمناسبة اليوم الوطني للصمود وتدشين العام السابع من الصمود في وجه العدوان.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات ورددوا شعارات نددت بجرائم العدوان الأمريكي السعودي بحق الشعب اليمني منذ ست سنوات.
وأوضح محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي يشن عدواناً غير مبرر على الشعب اليمني واستهدف المدنيين من الأطفال والنساء وتدمير الأعيان المدنية وكل مقومات الحياة، وفرض حصاراً جائراً بهدف تركيع اليمنيين وإخضاعهم للوصاية الخارجية واحتلال الوطن ونهب ثرواته.
ولفت إلى أن الشعب اليمني وقف أمام مؤامرات تحالف العدوان ومواجهته والتصدي له، منطلقاً من إيمانه ومبادئه وقيمه وثوابته، منوهاً إلى أن إحياء اليوم الوطني للصمود يجسد الوفاء لتضحيات الشهداء والجرحى وللانتصارات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية وتأكيد صمود وتلاحم واصطفاف الشعب اليمني وقدرته على إفشال مخططات العدوان.
وثمن المحافظ صلاح الموقف المشرف لأبناء إب، وبطولاتهم وتضحياتهم الجسيمة في مختلف ميادين الشرف والبطولة، وحث على مزيد من التلاحم والاصطفاف الوطني للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة وتعزيز الهوية الإيمانية.
ودعا المغرر بهم في صفوف العدوان إلى استغلال قرار العفو العام والعودة إلى صف الوطن، مشيداً بالانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة والشرف والبطولة.
وحث على تضافر الجهود لإنجاح القافلة الكبرى التي سيتم تسييرها خلال الأيام القليلة المقبلة باسم أبناء المحافظة دعما للمرابطين في الجبهات.
من جانبه ندد عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد بالممارسات اللإنسانية لتحالف العدوان بتواطؤ من المجتمع الدولي وتشديد الحصار على الشعب اليمني ، مشيراً إلى أن هذا الحصار لن يثني الجيش واللجان على مواصلة تطهير الأراضي اليمنية من رجس المحتلين ومرتزقتهم.
وأشار إلى أن الشعب اليمني بعد ست سنوات أًصبح أكثر صموداً وشموخاً لتحرير كافة الأراضي اليمنية من دنس الغزاة والمحتلين.
بدوره أشار القاضي عبدالفتاح غلاب في كلمة المكتب الإشرافي إلى أن العام السابع سيكون عام الحسم والنصر، لافتاً إلى أن أحرار الشعب اليمني أكثر قوة وعزيمة لتحرير الوطن من الطغاة ومرتزقتهم.
فيما أكدت كلمتا الأحزاب المناهضة للعدوان للدكتور خيري السعدي ومحمد الحميري، أن الحشود المشاركة في اليوم الوطني للصمود رسالة للعالم أجمع بأن الشعب اليمني يرفض مؤامرات العدوان وجرائمه وأنه عازم على مواصلة الصمود والمواجهة حتى تحقيق النصر.
ودعت الكلمتان إلى إيقاف العدوان ورفع الحصار بعيداً عن المقايضة بالملف الإنساني الناجم عن جرائم دول العدوان بحق شعب بأكمله.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، أن اليمن كان ولايزال في موقف الدفاع عن النفس وسيستمر في مواجهة المعتدين كما واجههم طيلة السنوات الماضية.
وأشار إلى أن الحرب المفروضة ظلما وعدواناً أكسبت الشعب اليمني قوة وأورثت دول العدوان والنظام السعودي المعتدي ضعفا ووهناً.
وحيا البيان العمليات الدفاعية المشروعة للقوات المسلحة في عمق دول العدوان.
ونوه البيان إلى أن الحصول على المشتقات النفطية والمواد الغذائية والطبية والأساسية استحقاق إنساني وقانوني غير خاضع للمقايضة بأي شكل من الأشكال.
تخلل المسيرة والفعالية الخطابية التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمديريات والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني قصيدة شعرية للشاعر عبدالقادر البناء.