الشعار تفعيل للثقافة القرآنية

موقع أنصار الله || ضيف بن صالح

السيد في بداية حديثه للناس كان ينطلق على أساس تصحيح مسار أو تغيير مسار الأمة وإيقاف انحدارها وإخراجها  من الوضعية السيئة التي وصلت إليها وأسباب ذلك الانحدار وفي إطار هذا البحث كان يجد أن هناك انحراف عن دين الله هناك ثقافة وجدت أو دجنة الأمة وجعلتها حتى لا تستفيد من ما بأيديها من مقومات مادية يمكن أن تستغلها في أطار إدارتها لواجبها

كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وليس شهادة على استحسان الوضع الذي آلو إليهم أو هم يعيشونه حتى على  مستوى معرفة الله والتي هي أوجب الواجبات وهي تمثل حجر الزاوية  بالنسبة للإنسان المسلم الذي يتوق دينه على معرفته الله ومن هذا الإطار وجد السيد أن هنالك خللاً ثقافياً أساس بعض العلوم الدينية المحسوبة على المسلمين والناتجة عن أسلوبهم وطريقتهم في التفكير

وقد كان هناك نسبة كبيرة من الدروس والمحاضرات التي ألقاها السيد في بداية تحركه وركز فيها على طريقة القران الكريم في تعزيز معرفة الله لدى الناس والتي يترتب عليها محبة الله ومعرفة عظمته وحكمته ورحمته ولطفه بالناس مع التعرض لبعض العلوم التي انزلقت بالناس إلى ما وصلوا إليه وجعلتهم يعيشون وضعية غير طبيعية على كل المستويات وجعلتهم يتخلون عن أدوارهم الطبيعية كأمة محترمة ذات  دين وقيم ومبادئ وثقافة وتراجعهم عن أداء دورهم المنوط بهم والمكلفين من قبل الباري الذي اختار العرب لحمل هذا الدين ونشره  تحت راية الجهاد في سبيل الله

كذلك رافق هذه الدروس توعية ثقافية وتربية سلوكية على الاستمثال لأوامر الله مما يفرز لديهم الثقة بالله بأنهم قريبين من الله وقادرين على أن يقومون بدورهم في التبيين والبيان وانتشال الأمة من هذا الواقع المؤلم

وهناك توضيح لكثير من القضايا التي اختلط فيها على الناس الرث من السمين والصح مع الغلط وتتمثل في التسليم الكامل والطاعة المطلقة لله في كل ما قال وكل ما أمر ونهى دون التحريف أو التخفيف من هذه وبعض القضايا والأدوار ومنها العودة الصادقة والجادة للتمثل بأوامر الله ونواهيه والنزول الميداني لمعرفة عظمة القرآن الكريم وآياته دون تلكؤ أو مزاربة أو خوف من أحد

هناك بعض المفاهيم  التي كانت مغيبة تماماً من قواميس المصطلحات التفسير الإسلامية وإن وجدت فهي محرفة أو مخففة مثل السنن الكونية والإلهية التي تعمل  عملها سواء شعر بها الإنسان أو لم يشعر بها مثل سنة الله في الهداية وكذلك سنة الضرب الإلهي أو إحباط الأعمال لمن لا يلتزمون بسنن الله في الهداية.

قد يعجبك ايضا