في ذكرى يوم الأرض .. حماس: كل محاولات الالتفاف على الحق الفلسطيني لن تنجح
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 17 شعبان ١٤٤٢ هـ
قالت دائرة شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، إن يوم الأرض “شكَّل منعطفًا تاريخيًا في كفاح شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع والأرض المحتلة عام 1948”.
وأضافت الدائرة في بيان بالذكرى الـ 45 ليوم الأرض، أن هذا اليوم “تأكيد لبيان حقيقة الانتماء الوطني لشعبنا ورفضه مصادرة أرضه والاعتداء على حقوقه المشروعة، وفشل كل محاولات التلاعب بأرضنا والالتفاف على حقوقنا المشروعة”.
وأكدت أن “الأرض الفلسطينية أحد الثوابت التي لا يمكن التنازل عنها أو التفريط بها بأي حال من الأحوال، وستبقى الأرض محور الصراع مع الاحتلال”.
وشددت على أن “هذا الصراع لن ينتهي قبل تحرير كل شبر من هذه الأرض وتطهير كل حبة رمل من ترابها من دنس الاحتلال الغاصب عبر خيار المقاومة والمواجهة والاشتباك مع الاحتلال الذي يشكل الطريق الوحيد لدحر عدونا الذي يقتلنا وينتهك حقوقنا ومقدساتنا”.
وتابعت: “في يوم الأرض نؤكد أننا سنحمي وحدة الأرض ووحدة الشعب، ولن نسمح بتمرير أي مخطط يستهدف عزل أو فصل أي جزء من فلسطين، فالمقاومة هي التي حمت هذه الوحدة وجسدتها في ميدان الشرف دفاعاً عن كل فلسطين وقدمت في سبيل ذلك خيرة أبنائها بين شهيد، وأسير، ومبعد، وجريح، وستبقى حاملة لوصايا الشهداء ومحافظة على عهدهم حتى النصر والتحرير”.
وأشارت إلى أن “يوم الأرض هو يوم التمسك بالحقوق والثوابت وإفشال كافة المشاريع التصفوية والتهويدية الصهيونية”.
ودعت دائرة اللاجئين في حماس لأن “يكون يوم الأرض يومًا لتجديد العهد بمواصلة المقاومة حتى التحرير والعودة، ورفض ومواجهة كل “المشاريع السياسية العبثية التي تنال من أرضنا وحقوقنا وثوابتنا الوطنية”.
وطالبت السلطة الفلسطينية بـ”رفع يدها عن المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، وإفساح المجال لها كي تدافع عن أرضنا وحقوقنا ومقدساتنا (..) والتوقف عن سياسة التعاون الأمني مع الاحتلال”.
كما دعت السلطة للعمل على ترتيب البيت الفلسطيني للخروج من حالة الانقسام من أجل تمكين شعبنا وقواه الحية من إرساء استراتيجية وطنية جديدة على أساس المقاومة.
وذكرت أن “يوم الأرض سيبقى يومًا وطنيًا ملهمًا للإبداع الكفاحي المقاوم الذي يغذي الذاكرة الفلسطينية الجمعية، ويعزز الصمود في وجه الاحتلال”.
ويُحيي الفلسطينيون اليوم الذكرى الـ 45 ليوم الأرض الذي جاء إثر هبة شعبنا في الأراضي المحتلة عام1948، احتجاجًا على سياسات الاقتلاع والتهويد التي ينتهجها العدو الإسرائيلي.
المصدر: شهاب