في يوم الأرض.. تحركات في تونس والمغرب رفضاً للتطبيع
موقع أنصار الله – 18 شعبان ١٤٤٢ هـ
منعت السلطات في المغرب تظاهرات إحياء الذكرى الـ45 لـ”يوم الأرض” التي دعت إليها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين”، وضد التطبيع في أكثر من مدينة مغربية.
وأعلن “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع” رفض هذا المنع تحت مبرر إجراءات التصدي لكورونا، وحذّر من محاولات التطبيع مع الاحتلال، مؤكداً أن قضية فلسطين ستبقى قضية وطنية للشعب المغربي.
وفي تونس، حذرت “الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع” من خطورة موجة التطبيع التي تستهدف تونس في مسعىً لإلحاقها بركب الدول المطبعة، وضرب صمود الشعب التونسي، في دعم القضية الفلسطينية.
وفي تظاهرة بمناسبة “يوم الأرض” شددت الشبكة على ضرورة التصدي لكل أشكال التطبيع، ومقاطعة المطبعين وملاحقتهم قضائياً، وفضحهم وعزلهم سياسياً. كما أكدت على ضرورة مقاطعة البضائع الأميركية.
هذا وأحيا الفلسطينيون ذكرى “يوم الأرض” في الداخل المحتل وخارجه، أمس الثلاثاء، من خلال مسيرات في دير حنا وسخنين وعرابة، كما في بلدة سبسطية شمال غربي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة. كما أقاموا سلسلة فعاليات يتخللها وضع أكاليل الزهور على أضرحة شهداء يوم الأرض، في سخنين وعرابة ودير حنا وكفر كنا والطيبة.
ونزلت الجماهير العربية إلى الشارع يوم 30 آذار/مارس من العام 1976 رفضاً لاستيلاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على آلاف الدونمات من أراضيهم، بعد أن عمّ الإضراب الشامل مناطق الجليل إلى النقب، واندلعت بعد نزول المواطنين للشوارع مواجهات حامية مع الاحتلال، أسفرت عن استشهاد 6 فلسطينيين، وإصابة واعتقال المئات.
بالتزامن، كانت سلطات الاحتلال قد أصدرت قراراً بمصادرة 21 ألف دونم من أراضي عدد من القرى العربية في الجليل، ومنها عرابة، وسخنين، ودير حنا، وعرب السواعد، وغيرها، لإقامة المزيد من المستوطنات في نطاق خطة “تهويد الجليل”.
المصدر: الميادين نت