المعارضة البحرينية إلى الشوارع مجددًا للمطالبة باطلاق السجناء
نظَّم أهالي وعوائل المعتقلين السياسيين في البحرين، اعتصاماتٍ وتظاهراتٍ في مختلف المناطق، وطالبوا بإطلاق سراح أبنائهم في ظلِّ انتشار وباء كورونا في السُّجون، خصوصًا بعد إصابة أكثر من ستين معتقلًا بالوباء.
وخرج أهالي “بلدة بني جمرة” عشيّة “فعاليّة غضب الأسرى” أمام الشارع العام لليوم الثاني على التوالي تضامنًا مع المعتقلين السياسيين، وتأكيدًا على حقِّهم الفوري في الحريَّة.
كما نظَّم أهالي “بلدة دمستان” اعتصامًا تضامنيًا مع المعتقلين السياسيين، لمطالبة السلطات البحرينية بإطلاق سراح أبنائهم المعتقلين بعد انتشار الوباء في السجون.
وتظاهر الأهالي في العاصمة “المنامة” تضامنًا مع المعتقلين وطالبوا بإطلاق سراحهم، وحملوا صور أبنائهم التي تحمل أسماءهم وتاريخ اعتقالهم، وكتبوا شعارات “أنقذوا سجناء البحرين” و”أبناؤنا يفتك بهم الجوع والمرض”، وأكَّدوا حقَّ هؤلاء المعتقلين في الحرية.
كذلك الحال في بلدة السهلة الجنوبية والمالكية والدير وكرانة وكرزكان ومقابة وأبوصيبع والشاخورة والدّراز، حيث قامت تظاهراتٌ واعتصاماتٌ تضامنية مع المعتقلين، وحُملت صورهم ولافتاتٌ تطالب بإنقاذ أبنائهم قبل أن يفتك بهم وباء كورونا في السجون.
ووصل عدد المصابين بفيروس كورونا في السجون إلى ستين معتقلًا، وسط تعمُّد السلطات اتِّباع سياسة الإهمال وتعريض حياتهم للخطر.
ومن المُحتجزين في سجون آل خليفة المعتقل حسين السهلاوي الذي يُعاني متاعبَ صحيةً من بينها مؤشراتٌ على إصابتِه بالسرطان، إلا أنَّ السلطات تحرمُه من العلاجِ متذرعةً بعدوى كورونا.
وتأتي هذه التحركات عشيَّة الفعالية التي دعت المعارضة البحرينية إلى المشاركة الشعبيّة الواسعة فيها، والتي تحمل عنوان “جمعة غضب الأسرى”، والتي ستنطلق اليوم الجمعة 2 أبريل/ نيسان 2021.
وكانت قد سبقت الفعالية حملة شعبية واسعة بعنوان “أنقذوا سجناء البحرين”، بعد تأكيد إصابة عشرات المعتقلين السياسيين بفيروس كورونا، وانعدام الرعاية الصحية في السجون.
المصدر: العهد نيوز