أطماعٌ خارجية وجشعٌ داخلي

‏موقع أنصار الله || مقالات ||أركان فؤاد

يعيشُ المجتمعُ اليمني في مرحلةٍ عصيبةٍ، ارتفاع للمشتقات النفطية وحصار يغتالُه من جميع الاتّجاهات، أطماع خارجية وجشع داخلي.

ما يحدُثُ منذ ست سنوات صراع ما بين الحق والباطل فاستعان الباطلُ بدول عظمى حاولت تدميرَ اليمن وزرعت بذوراً بشرية مسممةً لتخرب أرض طيبة وبلاد شهد لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالإيمان والحكمة، الهدف من كُـلّ هذا أن نظلَّ مجتمعاً نامياً يكافحُ على قوت يومِه لا نحلُمُ سِوى بالعيش ونبقى تحت وصايتهم.. لكن تحطمت كُـلّ هذه الأحلام الخارجية وظهرت فئة نصرت المستضعفين وفضحت مؤامرة دول كأمريكا وإسرائيل..

أنصار الله رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه لهم دور كبير في التصدي لكل المؤامرات الخارجية عسكريًّا وثقافيًّا، لكن هناك نقطة يجب أن تعالج قبل دخول شهر رمضان، وأدرك جيِّدًا بأن حكومتنا الموقرة في صنعاء تصحح كُـلّ المسارات لصالح المواطنين.

جشع التجار ورفع المواد الغذائية بشكل غير متوقع إحساس التجار بقرب شهر البركة فظنوا أن تجارتَهم رابحةٌ وأنهم سيستغلون انشغالَ أنصار الله بالدفاع والقتال في الجبهات التي اشتعلت مؤخّراً، ناسين ما قال الشهيد الصمَّاد: “يدٌ تبني ويدٌ تحمي”.

ما أرجوه هو أن تصل رسالتي ضمن مناشدات المواطنين إلى المجلس السياسي الأعلى ويضعون حَــداً لكل هذا الغلاء الذي سينهك ما تبقى من المواطن المغلوب على أمره والعزيز الشامخ الذي لم يخضع لقوى الشر والارتهان.

قد يعجبك ايضا