مفتي الجمهورية العراقية يدعو لوحدة إسلامية لتحرير فلسطين
أكد مفتي جمهورية العراق، الشيخ مهدي الصميدعي، أن على غيرة وهمة الشعب العراقي لنصرة القدس وأرض فلسطين لتحريرها من أي محتل خارجي.
وفي كلمة له في فعالية “المنبر الموحد” بمناسبة إحياء يوم القدس العالمي، قال الشيخ الصميدعي أن “لو نقرأ التاريخ للخلف نجد أنّ كثير من المعارك التي حصلت، وآخر المعارك التي حصلت في ستينيات القرن الماضي، نهاية ستينيات القرن الماضي، كانت الجيوش كلها هُزمَت إلا الجيش العراقي كان له صولة قوية وهذا بشهادة القاصي والداني، ثمّ أنّ الفلسطينيين يتأملون حديث النبي عليه الصلاة والسلام الذي ذكرناه، حديث أم سلمة.”
وأضاف أنه “نحن اليوم أيضاً كل ما تمر في عصر تجد أنّ هناك من قادة المسلمين، سواء كان من قادة المسلمين السنّة أو من قادة المسلمين الشيعة، يبرز هوية، هذه الهوية يُشار إليها بال، فهويتنا يوم القدس العالمي.”
وأكد أن “هذا يوم القدس العالمي الآن الناس وخاصة العراقيين بدؤوا يتعاملون معه، هذا التعامل الذي يتعامل به العراقيون مع يوم القدس العالمي أصبح معلم تاريخي، وأصبح صاحب هذه المقولة يحمل رمزية هذه المقولة التي بدأت الآن بعض الدول العربية وبعض الدول الإسلامية تريد أن تتخلّق بنفس الخلق أو تريد أن تسير على نفس النهج المهم الغاية وحدها والمقصد واحد وإن تعددت الألقاب والأسماء والعناوين.”
وأوضح أنه “لذلك يُعتبر يوم القدس يوم عظيم، ويُعتبَر يوم القدس يوم كبير، وهذه من باب الحسنات التي تجرّ نفعاً لأنّ النبي عليه الصلاة والسلام ترك في حديث صحصح وصدقة جارية، هذه الصدقة الجارية سواء كانت كلمة أو فعل، فنحن عندنا القول والفعل، والقول من الإيمان وافعل من الإيمان.”
وختم كلمته قائلاً “لذلك يوم القدس العالمي هذه راية رُفعَت نأمل إن شاء الله تعالى أن يُعظّمها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها هذا اليوم، ويجعل من يوم القدس العربي يوم ثورة إسلامية، تكون هذه الثورة إن شاء الله تعالى تُحرَّر بها رقاب الشعب الفلسطيني وتُعيد للشعب الفلسطيني ما أُخذ منه على مدى أكثر من ثمانين سنة، لهذا نأمل من المسلمين في العالم أن تكون لنا جميعاً بصمة، ونخرج من هذه القارورة التي وضعوها لنا، وحبسونا في قارورة السنة وفي قارورة الشيعة، ونجتمع كلنا في حوض الإسلام ونعمل سويةً على إخراج المحتلّ المغتصب لديار وأموال وأرض وأراحة وأمان استقرار المسلمين.”
المصدر: موقع المنار