حماس تحذر من غدر الاحتلال والمعركة معه مستمرة في القدس والضفة المحتلتين

حذرت حركة حماس، اليوم الجمعة، من غدر العدو  الإسرائيلي ومكره، وأكدت ان “المعركة معه ما زالت دائرة في حي الشيخ جراح ومنطقة باب العامود، وساحات المسجد الأقصى المبارك، ودعت المقدسيين إلى “عدم النزول عن جبل الرماة” ووصفتهم بـ”الأبطال”.

 نص البيان :

 يا أهلنا في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، يا أبطالنا في باب العامود والشيخ جراح، وأحياء القدس وقراها ومخيماتها، يا أبطال ضفة الجمالين والعياش، وجنود محمد الضيف في غزة الأبية.. ها هو العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه الجبناء يعبثون في قدسنا من جديد، وها هو حي الشيخ جراح يواجه في قلب الإعصار، وها هي المنظمات الصهيونية الإرهابية تدعو في تحدٍ سافرٍ لشعبنا وأمتنا لأكبر حشدٍ لها، وذلك يوم الإثنين المقبل الموافق الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، ولكنهم عبثاً يحاولون، فما دروا بأن للقدس رجالا لا تُهزم، وبأن أشبال القدس وشبابها ونساءها قد عقدوا العزم وجدّدوا العهد مع أقصاهم بأن يحموه بأرواحهم، وأنهم قد أقسموا بألّا يبرحوا أماكن رباطهم مهما كلفهم ذلك من ثمن وتضحيات.
وإننا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مدينة القدس، إذ نشدّ على أيادي الأبطال الذين التحموا مع العدو الصهيوني من مسافة صفر، وصمدوا في ميادين الشرف في باب العامود وحي الشيخ جراح، فأساؤوا وجوه الصهاينة في كل حي وشارع وميدان، لنؤكد ما يلي:
1. الحذر ثم الحذر من غدر العدو ومكره، فإن المعركة معه ما زالت دائرة في حي الشيخ جراح ومنطقة باب العامود، وساحات المسجد الأقصى المبارك، فلا تنزلوا عن جبل الرماة أيها الأبطال.
2. ندعو شعبنا في أماكن وجوده كافة، وخاصة في الضفة الغربية ومناطق ال48، بأن يشدّوا الرحال نحو المسجد الأقصى المبارك ليلة القدر، وألّا يبرحوا المسجد الأقصى حتى صبيحة يوم عيد الفطر المبارك.
3. ندعو مقاومتنا الباسلة في قطاع غزة بأن تُعلن النفير فيما تبقى من أيام شهر رمضان المبارك ولياليه، ليُدرك الغاصب المحتل بأن مقاومتنا بكل مقدراتها تقف درعاً صلباً في الدفاع عن مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
4. ندعو شعبنا الفلسطيني في الشتات، وأمتنا العربية والإسلامية إلى أن تهبّ لنصرة القدس، وأن يكون لها سهم في رفع الأذى عن المسجد الأقصى المبارك، كما ندعوها إلى أن تحشد كل طاقاتها ومقدراتها من أجل عودته حراً شامخاً أبياً.
ختاماً، فإننا نحيي شعبنا العظيم الذي أثبت للعالم أجمع بأنه أقوى من كل الأعاصير والمؤامرات، كما نحيي الأم والأخت والزوجة المقدسيات اللواتي شاركن أبناءهن وإخوانهن وأزواجهن في هذه الملحمة الكبرى.. ونعاهد الله سبحانه بأن نبقى الأوفياء لقدسنا ومقدساتنا، وأن نمضي على درب شهدائنا الأبرار وأسرانا الأحرار، حتى يأذن الله بالفتح أو أمر من عنده، ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا.

قد يعجبك ايضا