هيئة الأوقاف تدشن مشروعي “وقل رب زدني علما ويطعمون الطعام” بصعدة
موقع أنصار الله – صعدة – 27 رمضان 1442 هجرية
دشنت الهيئة العامة للأوقاف اليوم الأحد ، بمحافظة صعدة مشروعي “وقل رب زدني علما “و” يطعمون الطعام”، تحت شعار ” الوقف فيما وقف له” .
وفي التدشين أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض، بجهود هيئة الأوقاف في تنفيذ مهامها وواجباتها، وكذا تنفيذ المبادرات، خاصة خلال الشهر الفضيل.
ونوه بدور الهيئة في رعاية العلماء وجرحى الحرب الذين كان لهم دورا كبيرا في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة .. مبيناً أن المشاريع التي تدشنها هيئتي الأوقاف والزكاة بالمحافظة تأتي كأحد ثمار مشروع الشهيد القائد حسين الحوثي.
وأشاد المحافظ عوض بجهود مكتب الأوقاف في المحافظة في استعادة أراضي وممتلكات الأوقاف .. مؤكداً استعداد السلطة المحلية تذليل الصعوبات أمام هيئة الأوقاف وتسخير كافة الإمكانيات لاستعادة أراضي الوقف والحفاظ عليها.
فيما أشار وكيل هيئة الأوقاف محمد جحاف إلى أن تدشين مشاريع الهيئة، يترجم توجيهات القيادة الثورية والسياسية في إطار مشروع “الوقف فيما وقف له” بتكلفة أكثر من مليار ريال.
وأكد أن هذه المشاريع تأتي ضمن توجهات الهيئة للاهتمام بالعلماء تقديراً لجهودهم في خدمة العلم بالمحافظة، إضافة إلى الرعاية والاهتمام بجرحى العدوان الذين تعرضوا للإصابات أثناء التصدي لقوى العدوان.
ولفت جحاف إلى الجهود المبذولة في معالجة الإختلالات في المؤسسة الوقفية .. داعياً إلى تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية وعلى رأسها الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية والعلماء والوجاهات والمواطنين لاستعادة مكانة وهيبة المؤسسة الوقفية لما يعود بالنفع على المجتمع وتحقيق وصايا الواقفين.
بدوره اعتبر مدير فرع الهيئة بالمحافظة لطف العواوي، تدشين المشاريع الوقفية خلال الشهر الكريم، بداية لتنفيذ العديد من المشاريع خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن فرع الهيئة استعاد خلال الفترة الماضية الكثير من أراضي الوقف ووضع يده عليها بعد أن كانت مستغلة من قبل البعض.
وكان العلامة محسن الحمزي، نوه في كلمة العلماء بدور هيئة الأوقاف في تدشين مشروعي ” وقل رب زدني علما و يطعمون الطعام”.
حضر التدشين رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران وعدد من مدراء المكاتب بالمحافظة وكوكبة من العلماء والجرحى والمعاقين.
وكان وكيل هيئة الأوقاف ومدير مكتب الهيئة بصعدة ومندوب رئيس الهيئة علي الحوثي، زاروا عدداً من العلماء وتقديم هدايا مالية وعينية لهم ضمن مشروع “وقل ربي زدني علما”.