عمليتا طعن باللد وإحراق مركبات.. واعتقالات واسعة بالداخل المحتل
تواصلت المواجهات العنيفة في بلدات الداخل المحتلة، فيما أصيب مستوطن في عملية طعن في مدينة اللد المحتلة، كما أحرق الشبان عدد من سيارات المستوطنين.
يأتي ذلك في في سياق احتجاجات موسعة في المدن الفلسطينية المحتلة رفضا لاقتحامات قوات الاحتلال للأقصى واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم”، إن مستوطنا أصيب إثر تعرضه لعملية طعن فى مدينة اللد الفلسطينية، مؤكدة أن منفذ العملية انسحب من المكان، وجارٍ البحث عنه من قبل أجهزة أمنية العدو .
وأظهر مقطع فيديو، تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، متظاهرين من فلسطينيي الداخل المحتل يحرقون سيارتين لشرطة العدو الاسرائيلي في مدينة كفر قاسم.
وقالت مصادر محلية، إن المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات العدو الإسرائيلية في مدينة كفر قاسم، اشتدت عقب اقتحام مجموعة كبيرة من المستوطنين للمدينة، وتحديدا في شارع السلطاني.
ولفتت المصادر إلى أن قوات العدو الاسرائيلي لاحقت الشبان، وسط إطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز السام باتجاههم.
وأحرق شبان سيارات قوات العدو في شارع السلطاني بعد انتهاء صلاة العيد، احتجاجا على اقتحامات قوات الاحتلال للأقصى واعتداءات المستوطنين على المواطنين.
ووفق مصادر محلية، فإن إضرام النار، طال ثلاث سيارات لقوات العدو ، مشيرة إلى تهشيم سيارات أخرى لها.
وأظهر مقطع فيديو آخر قيام متظاهرين في كفر كنا بحرق سيارة لمستوطن إسرائيلي، ردا على اعتداءات المستوطنين على العرب في الداخل المحتل.
ووفقا لوسائل إعلام فلسطينية، تسود حالة من الغليان في الداخل المحتل ضد الاعتداءات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين.. خاصة في كل من: اللد، ويافا، والرملة، والناصرة، وحيفا، وأم الفحم، وكفركنا، ومجد الكروم، وجسر الزرقاء، وكفر مصر، والمزرعة، وقرى وادي عارة، والطيبة، وعيلوط، وقلنسوة، وجسر الزرقاء، وبلدات في النقب، وعين نقوبا، وأبو غوش.
وفي سياق قمعها للاحتجاجات الشعبية بالمدن الفلسطينية المحتلة المتضامنة مع الأقصى وأهالي الشيخ جراح، أعلنت شرطة العدو الإسرائيلي في بيان لوسائل الإعلام، أنها ألقت القبض حتى الآن على 374 فلسطينيا بزعم ارتكاب أعمال شغب.
وزعمت شرطة العدو في بيانها أن 36 شرطيا أصيبوا بجروح متفاوتة خلال المواجهات .
يأتي ذلك بالتزامن مع حملة تحريض متصاعدة في وسائل الإعلام الإسرائيلية ضد الوجود العربي في الداخل الفلسطيني المحتل.
المصدر: فلسطين اليوم