شركة الكهرباء بغزة: دمار البنية التحتية الخاصة بالكهرباء يقدر بملايين الدولارات
موقع أنصار الله – فلسطين – 3 شوال 1442 هجرية
أكدت شركة توزيع كهرباء محافظات غزة، اليوم السبت أن استمرار العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي، أدى لتدمير البنية التحتية الخاصة بمنظومة الكهرباء بما تتضمنه من مكونات مختلفة، تقدر خسائرها بملايين الدولارات.
ودانت شركة توزيع الكهرباء بشدة هذا الاستهداف المتواصل لكل مقدرات البنى التحتية والتي تعتمد عليها جميع المرافق الحيوية التي تقدم خدمات مهمة للمواطنين ومن أبرزها قطاع الصحة وإمدادات المياه العذبة ومنشآت الصرف الصحي والخدمات العامة.
وأوضحت، أن الخسائر التي تكبدتها وما زالت منظومة الكهرباء في قطاع غزة تقدر بملايين الدولارات خلال ستة أيام فقط ومازالت الحصيلة تتراكم يوميا دون إلتفات العدوان الاسرائيلي لأي دواعي انسانية وخاصة أن تلك المنظومة تخدم أكثر من مليونا نسمة في القطاع جلهم من المدنيين الأبرياء، كما تعتمد على تلك المنظومة مرافق حيوية مهمة جداً وعلى رأسها القطاع الصحي الذي كان ومازال يعاني من تداعيات تأثير فيروس كورونا والنقص الحاد في المستلزمات الطبية والأدوية.
وعبرت الشركة عن خطورة بالغة لكل تلك التداعيات وخاصة أنها مرشحة للإزدياد والتفاقم في ظل عدم انصياع العدوان الاسرائيلي لأي جهود دولية أو اقليمية لانهاء العدوان على غزة ووقف آلة الدمار الشرسة ضد المدنيين العزل.
واعتبرت الشركة، أن تنكر العدوان الاسرائيلي للقانون الدولي الانساني والمواثيق الدولية لحقوق الانسان يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في وقف هذا الصلف وعدم الانصياع للمواثيق المتفق عليها دوليا، ويشجعه على المضي قدما في الضرب بعرض الحائط للأعراف الدولية والقانون الدولي.
ووجهت الشركة دعوتها للمجتمع الدولي والامم المتحدة والاتحاد الأوروبي وكل الهيئات والمؤسسات العاملة في المجال القانوني والحقوقي وأحرار العالم بضرورة ايجاد حلول سريعة وعاجلة لوقف التدهور الوشيك لكافة المرافق والقطاعات الحيوية في غزة واجبار العدوان الاسرائيلي على السماح بفتح المعابر وإدخال الوقود لمحطة التوليد الوحيدة في غزة وكذلك ادخال مواد الصيانة اللازمة لشركة توزيع الكهرباء ولكل المؤسسات الخدمية الاخرى التي تفتقر حاليا لكل انواع اللوجستيات والمواد اللازمة لها لمواصلة تقديم الخدمة للمواطنين.
كما دعت الشركة جميع الاطراف إلى الضغط على العدوان من أجل السماح بإعادة تشغيل خطوط الكهرباء الرئيسية القادمة عبر الخط الاخضر والمتوقفة منذ بداية العدوان، حيث ان امدادات الكهرباء حاليا في ادنى مستوياتها وهي مرشحة للنقص والتوقف التام.
وحملت شركة الكهرباء، الجميع مسؤولياتهم الإنسانية والأممية والمهنية والاخلاقية لوقف هذا العدوان واستهداف كل المقومات الانسانية في غزة.