يحذرنا الله كثيرا من تضليل أهل الكتاب؛ لقدرتهم على الخداع وأنهم يلبسون الحق بالباطل
موقع أنصار الله | من هدي القرآن |
أنت تستطيع أن تعرف المواقف التي هي منسجمة مع القرآن، أو مواقف مخالفة للقرآن، من قبلك أنت ومن قبل آخرين، أنت ستعرف المواقف التي هي متفقة مع القرآن الكريم وتطبيق لآياته، من المواقف التي تعتبر رفض للقرآن الكريم، ونأخذ دروس أو تعليمات من الأمريكيين أنفسهم، إذا لم نكن إلى درجة أن نفهم من كتاب الله، تفهم من تصرفات الأمريكيين أنفسهم، لاحظ كيف نحن مثلًا نقول: الناس ضعاف ما بأيديهم شيء، مهذي معنا؟ ما معنى شيء ولا، ولا.
طيب لماذا السفير الأمريكي عندما يخرج يحسب ألف حساب للأسلحة التي يراها أمامه في سوق الطلح، مع أنه يعلم أن عنده صواريخ عابرات القارات، عندهم طائرات، وكل أسلحتهم متطورة من أرقى الأسلحة، عندهم قنابل نووية، هل الأمريكي عندما يرى البنادق تلك مركَّز في دكاكين في سوق الطلح، هل هو يمر من عندها ولا يبالي؟ أو يرى ألغام، ويرى قنابل يدوية، ويرى مواصير آر بي جي، وأشياء من هذه، هل هو يمر من عندها ولا يفكر فيها، يقول: نحن عندنا صواريخ، وعندنا طائرات، إيش با تجي هذه، يحسب ألف حساب لهذا.
نأخذ عبرة من هذا، نأخذ عبرة من هذا، حتى تفهم بأن منطقك أنت عندما تقول: [مهذي معنا مهذي جهدنا نعمل!] إنك أنت غبي، إذا أنا أقول هكذا فأنا غبي، الأمريكي يرى بأن هذه الأشياء تعمل ألف شيء، أن يكون هناك عند اليمنيين أسلحة من هذه الأسلحة الخفيفة ستعيق، ستجعل من هؤلاء الناس ناس قابلين على أن يعيقوا هيمنة أمريكا عليهم، ولو كانت تمتلك صواريخ، وتمتلك قنابل نووية، وتمتلك طائرات، ودبابات، وأشياء من هذه.
فتصرفه شاهد على أن باستطاعة الناس أن يعملوا شيء، وبهذه الأسلحة العادية التي معهم التي يراها أمامه في سوق الطلح، وما هو مثلنا غبي، يمر ويقول: [إيش با يجي هذا البندق ونحن معنا صورايخ، يرمي بطلقة واحنا معنا قاذفات صواريخ] هم يحاولوا أن يبعدوا الأشياء هذه؛ لأنهم يعرفوا أنها ستشكل عائق أمامهم.
تجد العربي مننا يقول: [مهذي معنا، مهذي با يجي بندقي أمام كذا] أليس هكذا منطق الناس؟ [مهذي با يجي منطقنا حين نقول: الموت لأمريكا، مهذي با يجي بندقي أمام أمريكا مهذي مهذي،] ينتهي القرار بعد قائمة من مهذي مهذي إلى أنه ما هناك حل إلا أن نقبل كل شيء ونستسلم ويجي ما جاء، ضد ديننا وضد بلادنا، ولا نبالي.
ولهذا مما يؤسف أن يكون اليهود أصبحوا أكثر وعيًا، أكثر إدراكًا، أكثر فهمًا، وأكثر قدرة على التخطيط منا وعندنا كتاب الله، والأحداث أمامنا ماثلة، الأحداث أمامنا ماثلة، نسمع التلفزيون ينقل كل شيء، الصحف، الإذاعات، ولا نحسب حساب المستقبل، أنه ربما هؤلاء في الأخير يريدوا فعلا أن يهيمنوا علينا، يريدوا فعلا أن يذلونا ويقهرونا ويغيروا ثقافتنا الدينية، وينشروا الفساد، سينشرون الخلاعة على أرقى مستوى، ينشرون الخمور، والمخدرات، الفساد بكل أنواعه.
وحتى يصبح الإنسان الذي يحاول يستنكر يكون قد هو نفسه نكر أن يستنكر، من يستنكر انتشار الفساد، في الأخير سيصبح عندهم نكر هو عند الناس، ولو مازالوا يتحركون في أوساط الناس، يجعلوا القضايا طبيعية والفساد لا تعترض على أي شيء، إذا أنت تشتي تصلي سير صلي ما لك حاجة من أحد! لا، في القرآن الكريم ما هو هكذا منطقه، أن بإمكانك أن تتجه في أعمالك هذه، وما أنت مسئول عن أي شيء آخر.
هم قديرين على الخداع، الله ذكر عنهم في القرآن الكريم أنهم يلبسون الحق بالباطل {لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} (آل عمران: 71) يتكلم عن اليهود بشكل عام، تجد الرئيس الأمريكي في شهر رمضان قالوا: جمع عائلات من أجل يعمل لهم مائدة إفطار، ودعا مسلمين من داخل أمريكا من جاليات! يعني حتى يقولوا إنه ما عنده توجه لمحاربة الإسلام، إنما محاربة الإرهاب، وأن حربهم للعراق لا يعني حرب للإسلام، خداع هذا، خداع، خداع.
لأنك تجد الواقع يختلف عن منطقه، الواقع يختلف عن منطقه، لماذا اختلف موقفهم من كوريا الشمالية عن موقفهم من العراق، ما هو أختلف، كوريا أعلنت أن عندها برنامج نووي، عندها أنها قد صنعت فعلًا قنابل نووية، لماذا ما يحاولوا يضربوها؟ يحاولوا يحلوا الإشكالية ويعطوها مساعدات، ويحاولوا عن طريق الحوار والعمل الدبلوماسي كما يسموه.
أما العراق ما بلا يتهموه هم أن عنده أسلحة دمار ، يسموها، ما بلا يا الله يحاولوا كيف يعملوا مبرر لضربه. قال يجي مفتشين يفتشوا، وبدون شروط، وبدون أي قيد، قالوا هذا كلام خداع، يقولون: إن العراق مخادع، ما بلا فوقه، ويجهزوا الحشود العسكرية والقطع الحربية والبحرية إلى المنطقة، حتى أصبحوا جاهزين للضربة، جاهزين للضربة، يحاولوا ألا يصل القرار إلى مجلس الأمن الذي عمله المفتشين، ثم بعد ما وصل قرارهم إلى مجلس الأمن، يحاولوا أن يكون بالشكل الذي يكون فيه ثغرة، عندما يرجع المفتشين عندما يدخلوا، احتمال كبير أنهم هم يعملوا عائق، المخابرات الأمريكية والإسرائيلية تعمل أي شيء، عائق أمام المفتشين عائق يخليهم يعودوا حتى يقولوا: إذن خالف.
وهم قالوا هكذا: أن أي إعاقة لعمليات التفتيش يعتبر ملغي للقرار، يلغى القرار يعني أن نضرب، جاهزين وبسرعة يريدوا أن يضربوا، قد ينزلوا وقد يعملوا أي عائق هذا إذا بقيت القضية حتى ينزلوا.
طيب ما هو العراق وحده، كلام على اليمن، كلام على السعودية، على لبنان، على سوريا، على إيران، على مصر على المنطقة كلها، تهديد للمنطقة كلها، وفي الأخير يقول لك: ما هناك حرب، مع أنه هو قال كلمة في البداية، أنها تعتبر حرب صليبية ثم تداركها فيما بعد، [هذه بداية حرب صليبية]، أول ما بدءوا يتحركوا ضد أفغانستان، يخادعوا من أجل أنهم يجندوا الناس وقد عرفوا طبيعة الناس، الناس الذين ما عندهم فكرة عملية يتشبثون بأي مبرر، يتشبثون حتى بأي خداع من جانب عدوهم، يخدع.
إذا هناك توجه عملي يكون الإنسان عارف أن هؤلاء مخادعين، وسيرى أن الواقع في أعمالهم يخالف ما يقولوه، في الواقع أنما يقولوه إنما هو خداع، مثلما هم يقولون: أن العراق مخادع، عندما يقول ترجع لجان التفتيش وبدون أي شرط وبدون أي قيد. قالوا ما بلا خداع، يعني امتثاله بهذا الشكل إنما هو مناورة وخداع.
القرآن الكريم تكلم كثيرًا عن اليهود والنصارى، وشرح في أكثر من سورة، شخّصهم، بيّن كيف نفسياتهم، كيف تصرفاتهم، كيف نظرتهم للمسلمين أنهم أعداء، أنهم يريدون أن يضل الناس، ويضلوا الناس ما يودوا أي خير للناس، القرآن فيه كلام كثير، وجعل الحكم الذي يجب على المسلمين أمامهم، الذي صرح به في سورة التوبة: {قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} (التوبة: 29) ما هذا صريح في سورة التوبة، في حديثه عن أهل الكتاب، {مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ}، أهل الكتاب اليهود والنصارى، {حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}.
هذا موقف القرآن بالنسبة لهؤلاء، بعدما تصبح القضية إلى أنه لا يعد يسمح لك مسلمون، ويعارضوك ألا تتكلم كلام، ما قد هو قتال، كلام عن اليهود والنصارى، وتمنع الأوراق التي فيها: [الموت لأمريكا والموت لإسرائيل]، والله أمر بالقتال، وليس فقط الكلام، يقوم يعارض ألا تكون هناك كلمة ضدهم، والموقف الإلهي منهم هو هذا، من أهل الكتاب: القتال لهم حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون؛ لأنهم أعداء وسيتحركون كلما ملكوا إمكانيات.
طيب الحديث عن هذا الموضوع نفسه، لا يتصور أي إنسان بأنه موضوع زيادة على ما نحن مكلفين به من جهة الله، يقول واحد: الكلام أو التحرك في هذا المجال إنما هو زيادة، فضلة، وكل واحد يصلِّ ويصوم وما له حاجة! ليس صحيحًا، ليس صحيحًا.
الإنسان المسلم ملزم بالقرآن الكريم، المسلمون ملزمون بالقرآن الكريم، بتوجيهاته بأوامره، تجد الأوامر بأن يكون الناس أنصار لدين الله، أن يكونوا أنصارًا لله، أن يكونوا قوامين بالقسط، أن يكونوا آمرين بالمعروف وناهين عن المنكر، أن يجاهدوا في سبيل الله، أن ينفقوا في سبيل الله، ما هي أوامر صريحة داخل القرآن الكريم؟ مثل الأوامر التي فيها: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} (النور: 56) {وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} (آل عمران: 97) {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} (البقرة: 185).
هي مثلها، لا يمكن تقل: إن هذه زيادة؛ لأنه لا يتحقق لنا اسم الإيمان نفسه، اسم الإيمان إلا عندما يكون هناك توجه وعمل يتحرك في ماذا؟ لتنفيذ ما أمر الله سبحانه وتعالى به، وما وجه الناس إليه في القرآن الكريم.
إذا ما هناك تنفيذ، إذا ما هناك التزام، معنى هذا أننا نؤمن ببعض ونكفر ببعض. عندما يقول الله في القرآن الكريم: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} (الحجرات: 15) أولئك هم الصادقون.
الصادقون عندما يسموا أنفسهم مؤمنين، أن يعتبروا أنفسهم مؤمنين؛ لأن هذا رد عندما قال: {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ} (الحجرات: 14) ثم يقول لهم: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} (الحجرات: 15) وهنا تلاحظ كيف تفصل {هم} بين كلمة {أولئك هم الصادقون} يعني هم وحدهم، الصادقون في أن يحكموا على أنفسهم بمسمى الإيمان، وأنهم مؤمنين.
في آية ثانية يقول عن المفلحين: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (آل عمران: 104) هذه العبارة معناها هم وحدهم المفلحون، والجنة ما هي للمفلحين؟ أو هي للخاسرين؟ الجنة هي للمفلحين، وعود الله في الدنيا هي للمفلحين ما هي للخاسرين.
إذا ما هناك توجه عند الإنسان من أجل أن يحقق لنفسه مسمى الإيمان، أن يكون فعلًا مؤمن، وتجد الجنة في القرآن الكريم هي للمؤمنين، أعدت للمتقين، تجد صفات المؤمنين هي هذه، ويؤكد لك أن المؤمنين ما هم إلا من كانوا على هذا النحو، فعندما تأتي في الأخير وتقول: نصلي ونصوم وما لنا حاجة، لا يتدخل واحد في شيء.
فكأنك تنظر إلى هذه الأوامر الإلهية الهامة، والتي تنفيذها هام في ظروف كهذه، تعتبرها وكأنها زيادة، زيادة على الدين، وكأنها ما هي شرط في تحقيق اسم الإيمان لنفسي، ولا شرط في ماذا؟ في نجاتي في الدنيا وفي الآخرة. هذا من المغالطة، من مغالطة الإنسان لنفسه، من خداع الإنسان لنفسه. ما هو عمل زيادة على الإيمان، نحن نقول: هذه التي نعملها الآن، ما قد وصلنا إلى درجة مَن؟ عمل من عذرهم الله ألا يحضروا ميادين الجهاد، مثل: الأعمى والأعرج والمريض، من قال فيهم: {إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ} (التوبة91) ما هو شرط {لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ}.
أنت مثلًا ما عندك قدرة أن تخرج في ميدان الجهاد، لك عذرك أن تقعد، لكن قعودك يجب أن يترافق معه نصح لله ورسوله؛ لأنْ عاد موقفك وأنت داخل يحرك، يشجع، تأييد وتشجيع. تحرك، تتحرك وإن كنت أعمى تتكلم، ما قد وصلنا إلى الدرجة هذه، ما قد وصلنا إلى الواجب على الأعمى، الواجب على الأعرج، على الذي لا يجد ما ينفق، ليخرج مع رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) هو قال فيهم: إذا نصحوا لله ورسوله ما عليهم حرج. ليس معناه ما عليهم يجلسوا هناك وبسْ، عاد عليهم أن يتحركوا، ينصحوا لله ورسوله، يشجعوا، يحثوا على الإنفاق، يحثوا الناس على التجلد والأسر على الصبر، إذا حصل ناس استشهدوا، إذا حصل، هذه من النصيحة لله ورسوله، شد أزر المجاهدين، نحن ما قد وصلنا إلى الدرجة هذه، نحن ساكتين ما هناك نصيحة لله ولا لرسوله؛ لأن النصيحة لله ولرسوله هو النصيحة للدين، والنصيحة لمن يهمهم، لمن يهم رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) أمرهم وهم الأمة، المسلمين.
بعض الناس قد ينظر أن هذه أشياء ما هي إلا زيادة [يا خه ذا عندك به ناس خيرات، مصلين وصايمين ومالهم حاجة ومن بيته إلى مسجده، مالك حاجة] هي قضية ما تخضع لتقديراتي أنا أو تقديرات أي شخص، ارجع إلى القرآن الكريم، رجع إلى القرآن الكريم، وجد ما هناك عذر، ما هناك إمكانية أنك تعمل ببعض وبعض آخر ما تعمل به، ما هناك إمكانية إن واحد يرى نفسه مصيب أنه يبحث عن الحاجة التي ما هي مكلف عليه، ولا فيها خطورة ولا فيها عناء، ويصلِّ ويصوم، [وما له حاجة] الكلمة المعروفة.
لا، ارجع إلى القرآن إن كان هذا موقف صحيح لا بأس، وإن كان ما هو صحيح وتجد فيه أوامر أخرى، أوامر مرفق بها تهديد إلهي، تهديد إلهي، لمن قصر فيها، معنى هذا أنك تغالط نفسك أنك سائر في طريق الجنة ولا أنت داري في أي طريق أنت ماشي، في الأخير كيف ستكون الغاية والنتيجة؟