السيد القائد : المشروع القرآني كانت مقدماته حكيمة ومؤثرة وأحرجت العدو

موقع أنصار الله  –  متابعات  –  22 شوال 1442 هجرية 

أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن مقدمات المشروع القرآني المتمثلة في الصرخة ومعها المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية ونشر الوعي القرآني تجلت انها كانت حكيمة ومؤثرة ومتاحة ، ونقلت الناس من حالة الصمت والخنوع إلى موقع المسؤولية ومستوى الرؤية وأنهم مستهدفون ومعنيون .

وقال السيد القائد في كلمته بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة 1442هـ أن الحالة العامة في واقع الأمة ومستوى الاستهداف والخطر والتحدي تستدعي أن يكون هناك تعبئة شعبية وتحرك جماهيري واسع .

وأوضح أن المقدمات في المشروع القرآني ليست مؤطرة مذهبيا ولا مناطقيا ولا حتى بالحدود الجغرافية التي كُبّلت بها الأمة وفُصلت عن بعضها البعض ، مشيراً إلى أنها تؤسس لهذا التلاقي والاندماج والتفاهم مع أبناء الأمة للتصدي للخطر الذي يستهدف الجميع .

وأشار إلى أن الصرخة والمقاطعة ونشر الوعي القرآني مقدمات محرجة للأعداء ؛ إن سكتوا اغلقت الساحة في وجوههم وعبأت الحالة الشعبية ضدهم ، وإن حاربوها فضحتهم ، وفضحت عناوينهم في الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية .

واضح تأثير المقاطعة الاقتصادية وبالذات كلما اتسعت دائرتها في الأمة .

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن المشروع القرآني لم يأت من فراغ ولم يكن عبثيا ولا إشكاليا بل أتى من واقع الأمة المثخنة بالجراح والآلام وللتصدي لاستهداف كبير ضد الأمة .

وأوضح أنه بعد أحداث 11 سبتمبر تحرك الأمريكي على نحو غير مسبوق لاستهداف الأمة ولم يكتف بالهيمنة على الأنظمة التي من خلالها كان يضمن مصالحه ، ولم يكتف بالسيطرة غير المباشرة فاتجه إلى السيطرة المباشرة وجعل من أحداث 11 سبتمبر ذريعة لتحقيق ذلك .

وبيّن أن النشاط الأمريكي والإسرائيلي استهدف طمس الهوية الثقافية لأمتنا الإسلامية ، مشيراً إلى أن عنوان “مكافحة الإرهاب” كان ذريعة للتدخل على المستوى الثقافي والفكري والإعلامي والسياسي والاقتصادي وفي كل المجالات .

وأضاف : يتحرك النظام السعودي والإماراتي بكل صراحة ووضوح للدفع بالأمة نحو الولاء لأمريكا والولاء لإسرائيل ومعاداة محور المقاومة ، مؤكداً أن الذي أعاق العدو الإسرائيلي من التمدد إلى باقي البلدان هي المقاومة الفلسطينية وقبلها المقاومة اللبنانية .

واشار السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى أنه يتم النظر بإيجابية إلى الصحوة والوعي والاستشعار للمسؤولية سواء في إطار المسيرة القرآنية باليمن أو في محور المقاومة بشكل عام .

قد يعجبك ايضا