محافظ ذمار يكشف تفاصيل جريمة مقتل المجني عليها عائشة الشامي
موقع أنصار الله – ذمار – 25 شوال 1442 هجرية
كشف محافظ ذمار رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة الأستاذ محمد ناصر البخيتي، عن نتائج التحقيقات المتعلقة بجريمة مقتل المسنة عائشة الشامي -62 عاماً- والتي أثيرت حولها الشائعات.
وأشار المحافظ البخيتي في مؤتمر صحفي اليوم، بحضور عضو مجلس الشورى حسن عبدالرزاق، إلى أن إعادة التحقيق في الجريمة كشفت الكثير من الخيوط، وهوية المتهمين الرئيسيين في الجريمة.
وقال البخيتي: إن “رجال الشرطة ضبطوا المتهميّن الرئيسيين وهما ابن المجني عليها المدعو مراد الصنعاني والمدعو أكرم المسلمي وآخرين، وجميعهم متورطون في الكثير من الجرائم الجنائية”.
وأضاف: “المتهم أكرم المسلمي أعترف اثناء التحقيق معه بتفاصيل الجريمة، وكيف قام بقتلها، وكان الغرض هو قيام المتهمين بسرقة المجني عليها، وأثناء محاولتها منع جريمة السرقة قام المدعو المسلمي بضربها بآلة حديدة أدت إلى وفاتها، ثم قام المدعو مراد الصنعاني بطمس أثار الجريمة، وإتهام الطفل يحيى الفتاحي -14 عاما- بارتكاب الجريمة”.
وأوضح رئيس اللجنة الأمنية محافظ المحافظة أن الطفل الفتاحي ضحية، لتلك العصابة التي خُيّل لها انها ستنجو من فعلتها، إلا أن عدالة الله وتحركات الرجال المخلصين، وإعادة التحقيق في الجريمة ساهمت في إزاحة الستار والكشف عن المتهمين الرئيسيين والذين تم ضبطهم والتحقيق معهم وإحالتهم للنيابة.
وأكد المحافظ البخيتي أن الجناة لن يفلتوا من العقاب وأن السلطة المحلية والأمنية والقضائية عازمة على تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة، لينعم المواطنون بالسكينة والطمأنينة.
لافتا الى ان الإجراءات المتعلقة في جريمة مقتل المجني عليها عائشة الشامي، تسير على أكمل وجه وفق النظام والقانون، بعد ان تم ضبط المتهمين الرئيسيين.
وفي المؤتمر الصحفي تطرق محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي إلى إطلاق مبادرات مجتمعية في مديريات وصاب وعتمة والتي تسهم في تعزيز التنمية وتلبية تطلعات المجتمع.
مشيرا إلى أن معالجة الأوضاع في إطار المحافظة، تتطلب تعاون الجميع كل من موقعه وبحسب الإمكانيات والقدرات المتاحة.
لافتا إلى الأوضاع التي يمر بها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار، وتداعياتهما على واقع التنمية ومستوى توفير الخدمات .. مبيناً أن حصة المحافظة من الموارد المحلية لا تلبي أبسط التطلعات خاصة في ظل التحديات التي فرضها العدوان والحصار.
وأكد أن إيرادات المحافظة بصورة عامة لا تفي بتغطية متطلبات صيانة مشروع واحد .. وقال “إن السلطة المحلية بالمحافظة طلبت من المالية والبنك المركزي تحديد حصة كل مديرية من الإيرادات المحلية بحسب إيراداتها ليتم من خلالها مواجهة المتطلبات المتزايدة”.
كما أكد عزم السلطة المحلية على تشجيع المبادرات المجتمعية والدفع بها للإسهام في التنمية بما يعزز من مستوى الثقة بين المجتمع والسلطة المحلية.
وأفاد بأن السلطة المحلية ستعمل على فتح حسابات لتلك المبادرات على مستوى المحافظة بالنسبة للمبادرات الرئيسية والمديريات .. مشيداً بالمبادرات المجتمعية التي نُفذت في عدد من المديريات وكان لها الأثر الإيجابي في تنفيذ مشاريع خدمية بها.
وذكر أن السلطة المحلية ستعمل على تشجيع المبادرات المجتمعية، سواء على مستوى المركز أو المديريات، بما يعود فائدتها في تنفيذ مشاريع خدمية ومنها صيانة الطرق وغيرها.
وشدد محافظ ذمار على الدور المعول على الإعلاميين والناشطين في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المبادرات ودورها في خدمة التنمية والمجتمع .. حاثاً الجميع على دعم المبادرات، بما يمكنها من القيام بدورها والمساهمة في عملية البناء والتنمية المحلية.
واستعرض المشاريع ذات الأولوية التي سيتم اطلاق مبادرات خاصة بها للإسهام في تمويلها ومنها على سبيل المثال مبادرة صيانة طريق يسلح معبر وطريق الدائري معبر والدائري الشمالي الشرقي بذمار وطريق باب الفلاك – ذمار وتطوير وتأهيل حديقة هران بإدخال بعض الخدمات وتأهيل بعض الحدائق بالمحافظة.
وتطرق إلى الجهود المبذولة لإصلاح المؤسسات وتوفير الخدمات ومنها معالجة مشاكل الغاز والنظافة والحد من المشاكل المتعلقة بالأراضي.
حضر المؤتمر الصحفي مدراء مكاتب الثقافة محمد العومري وحقوق الإنسان محمد الماوري والإعلام ماجد السياغي والمرور العميد علي الوشلي والموارد المالية بديوان المحافظة عبدالله الجراشي وعدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية.