فصائل المقاومة تحذر العدو الإسرائيلي من التمادي في استفزازاته بحق القدس
موقع أنصار الله – متابعات – 5 ذو القعدة 1442 هجرية
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، على ضرورة التصدي بقوة لمسيرة الاعلام الاستفزازية للمستوطنين المتطرفين والمنوي تنفيذها مساء اليوم الثلاثاء بالقرب من باب العامود بالقدس المحتلة.
كما حذرت الفصائل الفلسطينية الاحتلال من تنفيذ أفعاله الاستفزازية بحق القدس والمقدسات الاسلامية، لافتةً أنه يجب على العدو ألا يخطأ التقدير فالمقاومة الفلسطينية جاهزة للرد على هذه الاعتداءات في حال تمادى الاحتلال.
بدورها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنها ستتصدى بكل قوة لاستفزازات المستوطنين في المدينة المقدسة، وستقف سدا منيعا في وجه كل من يحاول المساس بالمسجد الأقصى المبارك.
وقالت الحركة: “لن يكون للاحتلال في القدس موطئ قدم، حتى وإن سالت الدماء فهي رخيصة لأجل الأقصى”.
كما دعت شعبنا في الضفة المحتلة وأراضي ال48 للزحف تجاه المدينة المقدسة وإعلان النفير، وبذل كل ما في وسعهم للوصول إلى المسجد الأقصى ومساندتنا في التصدي للعدو الصهيوني الذي يتجهز بكل قوته لقمعنا ومنعنا من الوصول إلى المناطق المستهدفة بالاقتحام والتدنيس.
وأضافت الحركة: “كلنا ثقة بأن مقاومتنا ستفشل مخططات الحكومة الصهيونية المتطرفة، وستقطع أطماعها التهويدية الاستعمارية في مدينة القدس والمسجد الأقصى، وعلى ثقة أيضا بأهلنا في فلسطين والشتات بأنهم سيقفون كما عودونا مؤازرين لنا ومساندين، كل في موقعه وبحسب ما يمتلك من قوة وإمكانيات”.
بدورها قالت حركة المقاومة الاسلامية حماس على لسان الناطق باسمها محمد حمادة: “إن جروح الاحتلال ستكون عميقة إذا ما استمر في اعتداءاته على القدس، لافتاً لا يعنينا تبدل حكومات الاحتلال ونحن مستمرون في المواجهة حتى زوال الاحتلال”
كما أكدت حماس على أن شعبنا جاهز لمواجهة الاحتلال والمقاومة تدرس الخيارات.
وأضافت: “إن معركة سيف القدس قلبت الطاولة على رأس الاحتلال وأكدت أن شعبنا جاهز لرد العدوان”.
من جانبها قالت لجان المقاومة الشعبية: “إن المحاولات الصهيونية الاستفزازية في القدس ستكون صاعق تفجير لثورة غضب سيدفع ثمنها العدو الصهيوني”، موضحةً بقولها “أن القدس في قلب المعركة ولن نتوانى في الدفاع عنها بكل ما أوتينا من قوة” .
كما دعت لجان المقاومة جماهير شعبنا للانتفاض والثورة في وجه العدو الصهيوني ومستوطنيه وإحباط اي محاولات التدنيس للمقدسات.
وشددت أنه على العدو الصهيوني ان لا يخطأ التقدير مرة أخرى فشعبنا ومقاومته الباسلة لن يتركوا القدس وحيدة وسنقطع اليد التي تدنسها .
من جهتها أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أنه لن يُغمد سيف القدس الذي شرعته المقاومة للدفاع عن حقوق شعبنا ومقدساته، ولن تُفلح مسيرة الأعلام الممنهجة في تغيير الواقع الجغرافي والديني في المدينة المقدسة.
وحذرت حركة المجاهدين العدو من استمرار جرائمه وأفعاله الاستفزازية بحق أرضنا ومقدساتنا، وهو الذي يتحمل المسؤولية عن نتائج هذه الأفعال بحق القدس والأقصى، ومعركة سيف القدس التي حققت فيها المقاومة إنجازاً منقطع النظير ما زالت حاضرة في الميدان.
ودعت شعبنا المرابط في القدس والداخل المحتل والضفة المحتلة إلى الزحف والرباط في باحات المسجد الأقصى، والانتفاض في وجه المحتل واشعال الأرض تحت اقدامه بكافة الوسائل المتاحة لوقف إجرامه وغطرسته.
كما لفتت حركة المجاهدين أن هذه الأفعال الاستفزازية والإجرامية تستوجب وقف التعاون الأمني مع العدو الصهيوني ورفع القبضة الأمنية عن المقاومين الفلسطينيين ليقوموا بواجبهم في الدفاع عن شعبنا ومقدساتنا.