جبهة التحرير الوطني تتصدر نتائج الانتخابات التشريعية الجزائرية
رغم تراجع كبير في عدد المقاعد التي نالتها في ظل مقاطعة كبيرة، وأزمة سياسية حادة، “جبهة التحرير الوطني” تتصدر أكبر عدد مقاعد البرلمان الجزائري.
تصدرت “جبهة التحرير الوطني”، وهو الحزب الرئيس في البرلمان الجزائري المنتهية ولايته، نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت يوم السبت الماضي في الجزائر، رغم تراجع كبير في عدد المقاعد التي نالتها، في ظل مقاطعة كبيرة وأزمة سياسية حادة، بحسب ما أعلنت اليوم الثلاثاء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وحلّت الجبهة – وهو الحزب الوحيد سابقاً -، الأولى ونالت 105 مقاعد من أصل 407، تلاها المستقلون مع 78 مقعداً.
أما الحزب الإسلامي الرئيسي في البلاد، وهو “حركة مجتمع السلم” الذي كان أعلن تصدّره الانتخابات، فحلّ ثالثاً مع 64 مقعداً، وفق ما أعلن رئيس السلطة محمد شرفي خلال مؤتمر صحافي.
هذا وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية التي شهدتها الجزائر السبت 23,03 في المئة في رقم هو الأدنى تاريخياً، بحسب الأرقام الرسمية غير النهائية التي أعلنتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الثلاثاء.
ومن أصل 24 مليون شخص يحق لهم الاقتراع، أشارت السلطة الى أن 5,6 ملايين شخص أدلوا بأصواتهم، علماً بأن أكثر من مليون من هذه الأصوات اعتبرت لاغية. وخلال استفتاء تشرين الثاني/نوفمبر بلغت نسبة الامتناع عن المشاركة 70 في المئة.
المصدر: الميادين