غوتيريش وقراره جزء من الجريمة
موقع أنصار الله || مقالات || بقلم / فهمي اليوسفي*
بلا شك قرار غوتتيريش بتصنيف حركة أنصار الله ضمن قائمة منتهكي حقوق الطفل يمثل إنتهاكا امميا لكافة التشريعات الدولية المتعلقة بحقوق الطفل والطفولة
وخيانة لشرف وأمانة المهنة الاممية ..
هذا دليل ان العدالة الدولية غائبة. وان من يعمل بمستودعاتها هم سماسرة يعملون بمزادات الامبريالية بشقيها الغربي والعربي .
القرار .
. هو جريمة أخرى ترتكبها الهيئة الاممية تضاف لسجلات جرائمها السابقة الموجهة ضد الطفل والطفولة في اليمن ومنها الجريمة التي اقدمت عليها من خلال إخراج السعودية من القائمة.السوداء واعترف بها الامين العام السابق بنكيمون بذلك الحين بعد ان برر ان السعودية سوف تقطع الدعم عن الامم المتحدة فاصبح ذاك الاعتراف تاكيدا ان هذه الهيئة ليست نزيهة بل تقوم بصناعة قرارتها وتجيير مواقفها لمن يضخ اكثر كاش موني ولو كان القائمون عليها يحترمون الانسانيةلما اقدموا على هذه القرارت و المواقف المخزية رغم ان التقرير الدولية فضحت بلغة الارقام تورط السعودية ارتكاب اخطر جرائم الانتهاكات في الوسط السعودي ودول الجوار ولاحصر لتلك الجرائم سواء بحق ابناء نجد والحجاز او الدول الشقيقة بما فيه التي تمس الطفل والطفولة كما ان منظمة شلدرن المعتمدة من الهيئة الاممية برهنت في واقع التقارير ان نسبة الانتهاكات التي يتعرض لها اطفال مملكة سعود بلغت اكثر من ٢٠% حالة اغتصاب وهذا موشر ان هذه الجرائم ممنهجة.تستهدف مستقبل اطفال الجزيرة.العربية برمتها على إعتبار أن الطفل يمثل المستقبل . ناهيك عن السودان .
كما ان الوقائع تبرهن جرائم هذه الجارة تحتل المرتبة الاولى عالميا إضافة لجرائمها بحق اطفال اليمن منذ بدء العدوان وحتى اليوم.ويكفي الاستدلال بتقارير منظمة شلدرن التي توضح ان ما يقارب ٤مليون طفل مدمرة نفسياتهم من جراء القصف والعدوان الصهيوسعودي وكذلك تدمير ما يزيد عن ٢٠٠٠ مدرسة محورية من قبل دول تحالف العدوان من خلال القصف بطيرانه بإعتبار تدمير المدارس يعني حرمان الطفل من التعليم وهذه جرائم محرمة دوليا لا تسقط بالتقادم إضافة لارتكاب جرائم اخرى تتمثل بقتل مباشر للاطفال والنساء والشباب من خلال القصف الوحشي ولا حصر لذلك وكذا استهداف اولياء امور الاطفال بنفس الطريقة الامر الذي يجعل معظم الاطفال الذين تعرضوا للإنتهاكات يتجهون لسوق العمالة. والبعض الاخر تختطفهم السعودية عبر سماسرة لاستغلالهم جنسيا . ناهيك عن القتل المباشر كما حدث بمحافظة صعدة ومن يتذكر الجريمة التي ارتكبت بحق الطفلة بثينة. التي ستظل منحوته في وجدان مجلس الامن والضمير العالمي ومجمل هذه الجرائم مثبته بادلة وبراهين ساطعة.
. هذا موشر ان غوتيريش حصل على صفقة سعودية دسمة من كيان سعود جعلته يفقد حواسه فحول المجرم الي مظلوم . والمظلوم الي مجرم . .. ليصبح الدعم الذي تقدمه السعودية للهيئات الاممية بمثابة رشوة دولية مقننة تقدمها للعاملين بهذه الموسسة الدولية.
هذه الهيئة اصبحت تعمل كانها مزاد علني لمن يضخ اكثر ماليا اي كلما زاد الضخ المالي لهذه الهيئة كلما جعلها تمارس الاحتيال على المواثيق الدولية المتعلقة بإنتهاكات حقوق الانسان من خلال الالتفاف علي تلك المواثيق لتحصين الاطراف المتورطة بارتكاب الجرائم خصوصا عندما يكون توجه النظام الحاكم.في اي بلد يحمل ماركة للناتو كما هو الحال نظام السعودية .
هذا القرار لغوتيريش مخزيا وتاكيد انه مجرما ومجردا من القيم الانسانية ويقاس توحشه من خلال هذه المواقف المعاديه للحياة. .
القرار يوكد ان غوتيريش شريكا اساسيا بمجمل الجرائم السابقة واللاحقة بحق ابناء واطفال اليمن منذ ٧ سنوات وحتى اليوم ابرزها التي تمس الطفل والطفولة في بلدنا .. وهي دون شك تندرج ضمن حرب الابادة.الشاملة علي اليمن .
كما لا ننسى ان سماحة السيد القائد عبدالملك الحوثي سبق وان تناول شرح هذه القضايا وكثير من الانتهاكات لدول العدوان بشكل تفصيلي وتفسيري في أحد محاضراته الرمضانية بعد ان فضح دول التحالف بهذه الجرائم ومن المحتمل نظرا لذلك انزعج الكيان السعودي وجعله يندفع لإستخدام سلاح المال لشراء الضمائر الميته في مجلس الامن ومنهم غوتيريش اخزاه الله لكي ينتزع هذا القرار بتصنيف حركة انصار الله زورا وبهتان ويتمكن من طمس كافة الجرائم التي ارتكبها كيان سعود عن دول والمثل الشعبي يقول إذا غريمك القاضي فمن سينصف المظلوم . وهنا يتطلب الامر تصعيد هذه القضية على مختلف المستويات .. لان الصمت عار . والخوف عار .
*نائب وزير الاعلام