الداخلية تفند ادعاءات العدوان وتكشف ملابسات حادثة احراق منازل في رداع بالبيضاء

موقع أنصار الله – صنعاء – 9 ذو القعدة 1442 هجرية

أوضح ناطق وزارة الداخلية العميد عبدالخالق العجري ، أن حادثة إحراق 3 منازل تابعة لآل الجعوني في شرق مدينة رداع بمحافظة البيضاء التي حدثت في تاريخ 14 يونيو الجاري، كانت ضمن سلسلة جديدة من الصراع المسلح والحوادث الجنائية المتبادلة بين آل الجعوني وآل الظواهرة (وجميعهم من أبناء مديرية ولد ربيع)، نتيجة ثأر قديم بين الأسرتين.
ودحض العجري في بيان ، ما رددته وسائل اعلام العدوان وابواقه المأجورة حول الواقعة ، مبيناً أن هذه الموجة الجديدة من الجرائم الجنائية المتبادلة بين الأسرتين بدأت في تاريخ 12 يونيو الجاري، بقيام أولاد أحمد صالح عبدالله الجعوني بقتل المجني عليه عبده محمد ضيف الله الظاهري -48 عاما -من أهالي قرية السيانم – في مديرية ولد ربيع، بإطلاق النار عليه أثناء تواجده على متن سيارة “هايلوكس” بالقرب من منطقة الملعب في مدينة رداع.
وذكر ناطق الداخلية أن حملة أمنية تم تنفيذها إلى مديرية ولد ربيع وتم القبض على اثنين من المتهمين ، وبعد حاثة القتل بيومين – أي في تاريخ 14 يونيو الجاري- تلقت الشرطة بلاغا عن قدوم مجموعة من المسلحين من آل الظواهرة من مديرية ولد ربيع على متن 5 سيارات “هايلوكس” إلى قاع رداع الشرقي، وقاموا بإطلاق النار على 3 منازل وإحراقها، وهي منازل كل من (أحمد صالح الجعوني، ومحمد صالح أحمد الجعوني، وعبدالله أحمد صالح الجعوني)، مما أدى إلى إتلاف اثنين من المنازل بالكامل، وحدوث أضرار في المنزل الثالث، ولم تحدث أضرارا بشرية، وقد لاذ الجناة بالفرار.
واضاف ناطق الداخلية: أنه وبعد اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل الأدلة الجنائية والسماع إلى أقوال الشهود الذين أفادوا بتعرفهم على بعض الأشخاص المشاركين في إحراق المنازل، تحركت حملة أمنية مشتركة من شرطة مديريتي ولد ربيع ورداع مكونة من 12 طقما إلى قرية السيانم في مديرية ولد ربيع، وتمكنت الحملة من ضبط 4 من المشاركين الرئيسيين في إحراق المنازل، وتلتها حملة أمنية مكونة من 10 أطقم، يوم الجمعة 18 يونيو الى نفس المنطقة، وتمكنت من ضبط 6 آخرين ليبلغ إجمالي من تم ضبطهم 10 متهمين.
وأشار العميد العجري إلى أن الإجراءات الأمنية لا زالت مستمرة بإشراف قيادة السلطة المحلية، وبالتنسيق مع مشايخ المديرية ، مؤكداً أن الشعب اليمني لم يعد ينخدع بالشائعات والأكاذيب التي أصبحت أبرز سمات اعلام العدوان، ولديه تجربة طويلة مع تلك الوسائل والأبواق المبتذلة والرخيصة.

قد يعجبك ايضا