الرئيس الإيراني المنتخب: القضايا الإقليمية والصاروخية غير قابلة للتفاوض.. على أمريكا الوفاء بالتزاماتها

موقع أنصار الله  –  متابعات –  11 ذو القعدة 1442 هجرية

اكد الرئيس الايراني المنتخب السيد ابراهيم رئيسي، في مؤتمره الصحفي الاول، اليوم الاثنين، أن القضايا الإقليمية والصاروخية غير قابلة للتفاوض.

وقال الرئيس الايراني المنتخب ان ملحمة حضور الشعب الايراني عند صناديق الاقتراع تجسد الحضور المفعم بالارادة للشعب الايراني رغم الحرب النفسية للاعداء، منوهاً الى ان حضور الشعب الايراني حمل رسالة الوحدة والتضامن.

واضاف: سنبقى على العهد الذي قطعناه للشعب وسنكرس الخدمة لابناء الشعب وفتح الطريق لحلحلة المشاكل، قائلا: ان سياستنا الداخلية في هذه الحكومة ستتركز على تحسين الاوضاع المعيشية.

وتابع: اقدر الخدمات التي قدمتها الحكومات المختلفة بعد الثورة الاسلامية، موضحاً: لدينا برنامج التنمية السابع بالتعاون مع البرلمان ومجمع تشخيص مصلحة النظام.

وأضاف: سنعمل على اعادة ثقة الشعب بالحكومة التي لن ترتبط بتيار خاص او جهة خاصة، مبيناً ان الحضور الملحمي لابناء الشعب اوجد ظروفا جديدة امام العالم.

وتابع: نضع التعامل مع كافة دول العالم نصب الاعين وسيكون تعاملنا متقابل ومتبادل في السياسة الخارجية، قائلا: سندعم المفاوضات التي تضمن مصالحنا الوطنية ولن نسمح بان تكون المفاوضات من اجل المفاوضات.

وأوضح رئيسي أنه سنعمل على الغاء كل اجراءات الحظر ضد ايران، قائلا: في اليوم الاول من عمل الحكومة سنقوم بازالة المجالات التي تسبب الفساد.

وأضاف: ان الاتفاق النووي يجب ان تحييه الدول الاوروبية التي لم تطبق الالتزامات وامريكا التي انتهكت الاتفاق، مطالبة الشعب الايراني هي ان تلتزم الدول الاخرى في الاتفاق بتعهداتها.

وتابع رئيسي: سنركز في حكومتنا على القضايا الاقتصادية وسوق السيولة النقدية باتجاه رفع الانتاج، وسنعمل على التحفيز لزيادة الانتاج واجراء الاصلاحات الاقتصادية، مبيناً ان الفريق المفاوض سيتابع مهامه ويقدم لنا تقاريره وعلى اميركا الغاء كل اجراءات الحظر الظالمة.

وأضاف: على اميركا والاوروبيين الالتزام بتعهداتهم وسنتابع ذلك بجدية، قائلا: سنقدم تقريرا للشعب عن الوضع الموجود وسنسعى الى تغييره الى ما هو منشود، التواصل مع شعبنا هو نعمة بالنسبة لنا.

وبيّن رئيسي أن محور عملنا في الحكومة هو تنفيذ المواعيد، قائلا: سنطلع ابناء الشعب ولاسيما النخب منهم على ما يجري، وباعتباري خبيرا بالقانون فإنني مدافع عن حقوق الانسان، عندما كنت مدعيا عاما دافعت عن امن الشعب.

واضاف رئيسي: كرئيس أرى نفسي خادما للشعب كله، سنقلل من النفقات العامة ونرفع معدلات الاستثمار، وبخصوص البورصة سنعيد الثقة لابناء الشعب في اسواق راس المال، وسيكون لنا اشراف وآلية الاشراف في البورصة.

وتابع رئيسي: لماذا لم تلتزم حكومة بايدن وتطبق التعهدات التي فرضت على الحكومة الاميركية؟ على الحكومة الاميركية الالتزام بالاتفاق، إننا اعلنا مرارا ان خطواتنا النووية سلمية وهي في اطار القوانين الدولية.

واكد رئيسي أن برنامج صواريخ إيران الباليستية غير قابل للتفاوض، وعلى أمريكا العودة فورا للاتفاق النووي ورفع الحظر عن ايران، قائلا، لن نسمح بـ”مفاوضات لمجرّد التفاوض” حول البرنامج النووي.

وبشأن اليمن قال  رئيسي: يجب أن تتم إدارة شؤون اليمن من قبل اليمنيين أنفسهم في أسرع وقت ممكن ويجب منع أي تدخل من السعودية أو الدول المساندة لها في اليمن، وان يقرر الشعب اليمني مصير بلاده بنفسه، لكن في السنوات القليلة الماضية كان هناك الكثير من الهجمات من قبل السعوديين وحلفائهم على الشعب اليمني بما فيهم الاطفال والنساء وعلى المناطق السكنية والاراضي اليمنية، لذلك يجب انهاء هذا الوضع في أسرع وقت ممكن.

وتابع: تؤكد الجمهورية الإسلامية أن الحرب على اليمن يجب أن تتوقف في أسرع وقت، وأن اليمن يجب أن يحكمه اليمنيون والشعب اليمني، وأن يقرر اليمنيون كيف يحكمون هذا البلد، ونؤكد على وقف الحرب ضد اليمن والهجمات السعودية على الشعب اليمني المظلوم في أسرع وقت ممكن.

 وحول العلاقات مع السعودية، قال الرئيس الايراني المنتخب: لقد أعلنا ان العلاقات مع جميع دول العالم والتعامل مع الجميع وخاصة العلاقات مع دول الجوار أمر مهم بالنسبة لنا، ستكون أولويتنا العلاقات مع دول الجوار، وبالنسبة للسعودية فلا مانع من قبل الجمهورية الإسلامية في إعادة فتح السفارات بين البلدين، وقد سبق الإعلان عن هذه السياسة، وأؤكد مرة أخرى أنه ليس هناك اي عقبة امام الجمهورية الاسلامية تجاه العلاقات والحوار مع السعودية وجميع دول المنطقة.

وحول القضية الفلسطينية، قال رئيسي: الفلسطينيون هم أصحاب الأرض وإيران ستبقى مدافعة عن فلسطين، مضيفاً: ان موقفنا هو أن يقرر الشعب الفلسطيني مصيره عبر استفتاء وسياسة الجمهورية الإسلامية ستبقى كما رسمها الامام الخميني (رض).

 

قد يعجبك ايضا