الجوف – “عملية الشهيد أبو فاضل طومر” لتحرير سلسلة جبال الدحيضة وما جاورها بالكامل
موقع أنصار الله – الجوف – 17 ذو القعدة 1442 هجرية
شن مجاهدو الجيش واللجان الشعبية “عملية الشهيد أبو فاضل طومر” لتحرير سلسلة جبال الدحيضة بمحافظة الجوف بالكامل.
وانطلقت العملية الهجومية الواسعة من خمسة مسارات انتهت -بفضل الله وتأييده- بتحرير سلسلة جبال الدحيضة وما جاورها بالكامل وفك الحصار عن المجاهدين واستعادة جثمان الشهيد هاني محسن صلاح عروي طومر “أبو فاضل”.
وبدأ المجاهدين العملية باستهداف تجمعات وتحصينات مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي، وأظهرت المشاهد تقدم المجاهدين من المسارات المرسومة موضحةً تعرض تجمعات ومواقع المرتزقة لاستهداف مدفعي كبد قوات العدو خسائر.
وبينت المشاهد الإلتحام المباشر مع آليات ومدرعات المرتزقة وتكبيدهم خسائر.
وتمكن المجاهدين من كسر زحف لمرتزقة العدوان حاولوا فيه استعادة المناطق التي حررها المجاهدين، إلا أن خسائرهم المضاعفة أجبرهم على الفرار.
وأوضحت المشاهد تمكن المجاهدين من تدمير واعطاب عدد من آليات ومدرعات ومعدلات العدو وإحراقها، وأسر 11 من مرتزقة العدوان، كما أظهرت المشاهد أعداد من جثث المرتزقة التي لقت مصرعها.
وأظهرت المشاهد الآلية المدرعة التابعة للشهيد “أبو فاضل طومر” موضحةً تعرض الآلية لوابل من نيران المرتزقة بدت آثار الطلقات عليها.
وبينت المشاهد حجم الخسائر الكبيرة التي تعرض لها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي، وتعرض عتادهم -بفضل الله- للتدمير والإحراق على أيدي الجيش واللجان الشعبية حيث تم تدمير وإحراق أكثر من 50 آلية خلال العملية و4 معدلات، واغتنام أسلحة متنوعة.
وانتهت “عملية الشهيد أبو فاضل طومر” -بفضل الله- بتحرير سلسلة جبال الدحيضة وما جاورها بالكامل وفك الحصار عن المجاهدين واستعادة جثمان الشهيد هاني محسن صلاح عروي طومر “أبو فاضل”.
وكانت العملية بمشاركة رئيسية من أبناء قبائل محافظة الجوف الذين يصرون على تحرير بلادهم من فلول مرتزقة العدوان وأذنابه متقدمين صفوف الجيش واللجان الشعبية في العملية.
وتكتسب السيطرة على المناطق المحررة أهمية كبيرة كونها آخر سلسلة جبلية تطل على مساحة صحراوية واسعة شرق الجوف واقترابها من حقول النفط في صافر بمأرب ، فضلاً عن قربها من الخط الرابط بين مركز محافظة مأرب ومنفذ الوديعة الحدودي.
وكان الإعلام الحربي قد وزع أول أمس الجمعة مشاهد بطولية لأحد المجاهدين أثناء إنقاذه لإخوانه الجرحى المحاصرين في إحدى المواقع العسكرية في جبهة المرازيق بالجوف.
المشاهد وثقت العملية البطولية التي نفذها المجاهد الشهيد أبو فاضل طومر خلال محاولته فك الحصار عن رفاقه المجاهدين في الدحيظة بجبهة المرازيق وإخراج الجرحى إلى أماكن أمنة، حيث كان الطريق تحاصره نيران العدو من كان جانب ولكن الشهيد أبو فاضل أصر على إخراج الجرحى مهما كان الثمن.
المحاولة الأولى استخدم فيها الشهيد أبو فاضل مدرعة عسكرية مكنته من الوصول إلى المجاهدين المحاصرين وأمدهم بالعتاد وأخذ جرحاهم وأثناء العودة بالجرحى تم إعطاب المدرعة غير أن المجاهد أبو فاضل استطاع أن يوصلها إلى مكان آمن.
واصل الشهيد أبو فاضل عملية اخراج الجرحى، مستقلا في المرة الثانية طقما عسكريا عاديا واستطاع أن يجتاز نيران العدو ليصل إلى الجرحى وأثناء العودة انهالت عليه رصاص العدو ولكن إصرار الشهيد أدى إلى الوصول بالجرحى إلى أماكن آمنة رغم تمكن العدو من إعطاب الطقم العسكري.
وفي المرة الثالثة استقل الشهيد أبو فاضل سيارة أخرى ليواصل عملية انقاذ الجرحى وما إن وصل إلى مقربة منهم حتى أصابت نيران العدو سيارته، ولكن الشهيد أبو فاضل ترجل وواصل السير جريحا لكن نيران العدو انهالت عليه من كل جانب لتصيبه بعضا منها، ليرتقي شهيدا عزيزا بعد أن سطر أعظم الملاحم في التضحية والاستبسال.