معلومات مختصرة عن مجزرة تنومة المروعة التي ارتكبها جيش آل سعود بحق حجاج اليمن
الزمان : الأحد 17 ذي القعدة 1341هـ الموافق 1 يوليو 1923م .
المكان : منطقة تنومة في عسير ، ثم في سدوان بعد ملاحقة الناجين من تنومة .
المنفذ : النظام السعودي وجماعة الاخوان الوهابية التكفيرية .
الأسباب :
سياسية :
محاولة الملك السعودي عبد العزيز ترهيب اليمنيين لبسط سيطرته الكاملة على منطقة عسير والتي كانت جزءاً لا يتجزأ من اليمن .
عقائدية :
العقيدة الوهابية التكفيرية لآل سعود والتي تكفر كل من يختلف معها وتبيح دمه بل وتتفاخر في قتله ، إذ أن عدداً كبير من شهداء المجزرة قضوا ذبحاً .
مادية :
طمع جيش آل سعود بمتاع قافلة الحجاج التي تحوي أموالاً وتمويناً وبضاعة كانوا يبيعونها في موسم الحج للإنتفاع منها وتغطية تكاليف رحلة الحج .
عدد الشهداء : أكثر من 3000 من الحجاج العزّل ، من رجال ونساء وكهول وعجزة ، مختلف الطيف الاجتماعي المكاني في اليمن ، فلم يخل منهم بيت من بيوتات اليمن آنذاك إلا وفيهم شهيد في تلك المجزرة .
عدد الناجين : خمس مائة حاج يمني بينهم بعض النساء ، وقد استغلوا حالة الرماية ونجوا بأنفسهم ، وهم من تولوا نقل الأخبار عن هذه المجزرة ونقلوا الكثير من تفاصيلها المؤلمة .
قيمة المنهوبات : قدّرت البضائع والأموال والممتلكات التي كانت بحوزة الحجاج اليمنيين بـ( 400000)ريال فرانسي ماري تريزا ، أي ما يعادل ملياري ريال يمني تقريباً .
التوصيف الشرعي والقانوني للجريمة :
– التوصيف الشرعي : تعد هذه الجريمة البشعة ضمن جرائم الحرابة بأركانها الثلاثة مجتمعة : إخافة الطريق ، والسرقة والقتل .
– التوصيف القانوني : تعد هذه المجزرة من أكبر جرائم الحرب ضد الإنسانية وضمن جرائم الإبادة الجماعية وفقاً لتقارير محايدة لمنظمات دولية .