السلطة المحلية بصعدة تُكرّم أسرة الشهيد هاني طومر

موقع أنصار الله – صعدة – 18 ذو القعدة 1442 هجرية

كرّمت قيادة السلطة المحلية بصعدة ومؤسسة الشهداء اليوم الاثنين ، أسرة الشهيد هاني محسن صلاح طومر الذي استشهد خلال محاولة فك الحصار عن مجموعة من رفاقه المرابطين في جبهة الجوف.
وقدّم محافظ صعدة محمد جابر عوض ورئيس مؤسسة الشهداء أحمد جران درع الوفاء من المؤسسة وهدية من السلطة المحلية لوالد الشهيد محسن صلاح طومر.
ونقل المحافظ عوض تحيات قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى لأسرة الشهيد هاني طومر ، مؤكداً أن الشهيد البطل قدّم أنموذجاً مشرفاً في الفداء والتضحية والشجاعة والوفاء لوطنه وشعبه.
وأكد الزائرون أن أحرار اليمن والعالم يفخرون بهذا الأنموذج الذي مثل أعلى صور الاخلاص والثبات والصمود في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان.
فيما عبرت أسرة الشهيد هاني طومر عن الامتنان لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى والسلطة المحلية ومؤسسة الشهداء على التكريم.
وأكدت المضي على درب الشهداء حتى تحرير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
حضر التكريم أمين عام محلي المحافظة محمد العماد ورئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران وعدد من وكلاء المحافظة ومنتسبي وزارة الإرشاد والعلماء والأكاديميين ومدراء عموم المكاتب التنفيذية.

 

وكان الإعلام الحربي قد وزع أ يوم الجمعة مشاهد بطولية لأحد المجاهدين أثناء إنقاذه لإخوانه الجرحى المحاصرين في إحدى المواقع العسكرية في جبهة المرازيق بالجوف.

المشاهد وثقت العملية البطولية التي نفذها المجاهد الشهيد أبو فاضل طومر خلال محاولته فك الحصار عن رفاقه المجاهدين في الدحيظة بجبهة المرازيق وإخراج الجرحى إلى أماكن أمنة، حيث كان الطريق تحاصره نيران العدو من كان جانب ولكن الشهيد أبو فاضل أصر على إخراج الجرحى مهما كان الثمن.

المحاولة الأولى استخدم فيها الشهيد أبو فاضل مدرعة عسكرية مكنته من الوصول إلى المجاهدين المحاصرين وأمدهم بالعتاد وأخذ جرحاهم وأثناء العودة بالجرحى تم إعطاب المدرعة غير أن المجاهد أبو فاضل استطاع أن يوصلها إلى مكان آمن.

واصل الشهيد أبو فاضل عملية اخراج الجرحى، مستقلا في المرة الثانية طقما عسكريا عاديا واستطاع أن يجتاز نيران العدو ليصل إلى الجرحى وأثناء العودة انهالت عليه رصاص العدو ولكن إصرار الشهيد أدى إلى الوصول بالجرحى إلى أماكن آمنة رغم تمكن العدو من إعطاب الطقم العسكري.

وفي المرة الثالثة استقل الشهيد أبو فاضل سيارة أخرى ليواصل عملية انقاذ الجرحى وما إن وصل إلى مقربة منهم حتى أصابت نيران العدو سيارته، ولكن الشهيد أبو فاضل ترجل وواصل السير جريحا لكن نيران العدو انهالت عليه من كل جانب لتصيبه بعضا منها، ليرتقي شهيدا عزيزا بعد أن سطر أعظم الملاحم في التضحية والاستبسال.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com