لماذا يتهرب الاصلاح من قضية مشاركته للنظام في الحكم؟

ليس من الصحيح ان نخرج الاصلاح من قضية أنه لم يشارك النظام سواء قبل الثورة او بعد فهناك الكثير من الادلة التي تثبت مشاركة الاصلاح في النظام ومحاصصته من قبل ومن بعد اللهم ان الاصلاح كان يريد ان يتفرد بحكم اليمن فلم يستطيع ان يقوم بهذا إلا خلال الثورة الشعبية فالاصلاح لم ييتضرر كما يصف البعض فالمتضرر من النظ
ام هم ابناء الجنوب الذي ارتكب بحقهم ابشع المجازر والنهب والسلب والفيد وكانت قيادة الحرب في صيف 94م هم قيادة حزب الاصلاح العسكرية والقبلية والروحية فالفتاوى حق عبدالوهاب الديلمي القيادي في حزب الاصلاح الذي كان يشغل انذاك منصب وزير العدل الذي استباح دماء ابناء الجنوب واسماهم بالمرتدين والشيوعيين الملحدين وكذلك دعوات عبدالمجيد الزنداني الى الجهاد ضد ابناء الجنوب وكذلك قاموا بنفس الدور في الحروب الست في صعدة من فتاوى ودعوات للجهاد ومن النهب والسلب والفيد وارتكاب المجازر حيث قتل الالاف من المواطنيين وشرد الالاف ونهبت البيوت والمزارع والممتلكات ..
وبعد ان خرج الشعب اليمني الى الشوارع يطالب بالحرية والخلاص من هذا النظام الظالم والعميل الذي كان يتمثل في حزب المؤتمر والاصلاح وهذه حقيقة كالشمس الساطعة ولا جدال فيها راء حزب الاصلاح الفرصة وانه ربما يستطيع ان يهرب من جرائمة في الماضي ويستحوذ على السلطة من خلال الثورة الشعبية السلمية فقام بتأييد الثورة ورمى كل اثقال الماضي المظلم فوق المؤتمر وحمله المسؤولية في خطوة مفضوحة وسخيفة واستغفال للشعب وانهم بايستطيعوا ان يضحكوا على الشعب اليمني بهذه التظليلات ..
لكن والحمدلله الشعب اليمني لن ينسى ما عملوه خلال 33عاما من الظلم والتجبر ولن يتركهم في سدة الحكم من جديد مهما كلف الامر حتى ولو كانت امريكا معهم والسعودية واصبحوا عملائها الجدد مقابل وعودهم بمسك زمام الامور من جديد فالشعب اليمني والحمد لله قد جرب هؤلاء ولن يرضى بعودتهم من جديد الى سدت الحكم لا سيما والثورة قائمه ولن تنطفي جذوتها حتى تسقط العملاء والمجرمين ..
 

قد يعجبك ايضا