حماس : تلكؤ الاحتلال في كسر الحصار قد يدفع الأمور إلى الانفجار من جديد
موقع أنصار الله – متابعات – 27 ذو القعدة 1442 هجرية
أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع اليوم الأربعاء ، ان تلكؤ الاحتلال في كسر الحصار وإعادة الإعمار وفرض القيود على حركة المعابر قد يدفع الأمور إلى الانفجار من جديد.
وبين القانوع خلال تصريحات لإذاعة “صوت القدس” ان المقاومة تراقب سلوك الاحتلال ، مؤكداً أن خيارات شعبنا مفتوحة لكسر الحصار ولن يطول انتظاره أمام تلكؤ الاحتلال وإطالة أمد الإعمار وليس أمام الاحتلال سوى الاستجابة لمطالب شعبنا الفلسطيني.
حول سلوك الاحتلال عقب انتهاء معركة سيف القدس ،قال : “انه يتوجب على الاحتلال إعادة الأمور الى ما كانت عليه قبل معركة سيف القدس ورفع الحصار نهائيا عن قطاع غزة، مشددة على انه من حق شعبنا كسر الحصار ومن حقه أن ينتزع كافة حقوقه ومطالبه من الاحتلال باستخدام الوسائل والأدوات وكافة الخيارات مفتوحة لتحقيق ذلك.
واشار القانوع المطلوب سرعة إعادة إعمار غزة، وعلي الوسطاء مضاعفة الجهود للضغط على الاحتلال وإزالة القيود على المعابر وإدخال المنحة القطرية وإعادة الإعمار.
تابع: “نحن في معركة مفتوحة مع الاحتلال سواء في غزة أو الضفة أو القدس” ، مشيراً انه تم ابلاغ الوسطاء التأكيد على الاحتلال وقف كافة جرائمه ووقف سلوكه في القدس المحتلة وعدوانه على قطاع غزة.
وشدد على انه لا يمكن أن نعود إلى نقطة الصفر أو المربع الأول من جديد والمقاومة تراقب الميدان عن كثب ، مجدداً تأكيده على انه لا يمكن ربط ملف إعادة الإعمار في غزة بأي قضية أخرى.
وبشأن ما يتعلق بقضية الجنود الأسرى ، قال : لدى المقاومة هو حق إنساني وقضية إنسانية لا يقابله سوى الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال ، ولا مانع لدينا أن نسير في خطين متوازيين خط تثبيت التهدئة وانتزاع مطالب شعبنا والخط الآخر ما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى ولا يمكن أن يلتقي المساران في خط واحد والمقاومة أبلغت كل الوسطاء بذلك.
وبين ان الاحتلال يعلم أن حركة حماس جاهزة لعقد مفاوضات صفقة تبادل أسرى ولكن الأزمة الداخلية الصهيونية تعيق ذلك وحتى اللحظة لا يوجد أي جديد، معتبراً ان الاحتلال ما زال يعاني من تبعات معركة سيف القدس ويحاول أن يرمم معنويات جيشه المنكسر من خلال التهديدات وتشديد الخناق على غزة.