حكومة العدو تجمّد أموالاً مخصصة لعائلات الشهداء والأسرى الفلسطينيين
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 2 ذو الحجة ١٤٤٢هـ
أفادت وسائل إعلام صهيونية بأن المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية أقرّ بالإجماع، يوم الأحد، التقرير الذي عرضه وزير الأمن بيني غانتس الذي أشار بوجوب تجميد الأموال التي تحولها السلطة الفلسطينية لصالح الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية وأبناء عائلاتهم.
ووفقاً لمكتب رئيس حكومة العدو نفتالي بينيت فإنه سيتم تجميد المبلغ من المستحقات الضريبية التي يحولها الكيان الغاصب شهرياً للسلطة الفلسطينية.
وفي أول رد فعل على القرار، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر،إن مصادقة “الكابينت” على خصم 597 مليون شيكل من أموال الضرائب الفلسطينية، هي “جريمة تفوح بالإرهاب والقرصنة”.
وتابع: “هذه التصرفات العنصرية وسياسة السطو على جزء من أموال مقاصة دولة فلسطين يقدّر بملايين الشواكل.. لن تزيد القيادة والشعب الفلسطيني إلا إصراراً على خدمة هؤلاء المناضلين الذين يدافعون بسنوات أعمارهم وأرواحهم عن وطن مغتصب من محتل قذر يمارس كل أشكال الإرهاب بحقنا وحق وطننا”.
وعائدات المقاصة هي مستحقات ضريبية فلسطينية تجبيها تل أبيب على الواردات الفلسطينية، ومن خلالها بمتوسط شهري 200 مليون دولار، وتحولها نهاية كل شهر لخزينة السلطة.
وليست هذه المرة الأولى التي يقوم العدو الصهيوني فيها باقتطاع أموال السلطة، ففي 8 تموز/يوليو 2018، أقرّ “الكنيست” الصهيوني قانوناً لاقتطاع جزء من أموال المقاصة.
المصدر: الميادين نت + وسائل إعلام العدو