رئيسي: رسالة الشعب عبر الانتخابات هي التغيير والعدالة ومكافحة الفساد

موقع أنصار الله – متابعات – 24 ذو الحجة 1442 هجرية

اكد الرئيس الايراني الجديد سيد ابراهيم رئيسي ان رسالة الشعب عبر الانتخابات الرئاسية الاخيرة هي التغيير والعدالة ومكافحة الفساد والفقر والتمييز.

 

وقال رئيسي في كلمة القاها بعد تنفيذ حكم تنصيبه من قبل قائد الثورة الإسلامية في ايران: خلال هذه السنوات الأربعين، سعى المسؤولون من أجل تحقيق الديمقراطية الدينية ، وحيثما تم الاهتمام بتوجيهات الإمام الخميني (رض) وقائد الثورة الاسلامية وسياسات النظام، كان هناك مجال للتقدم والاقتدار، وحيثما تم التجاهل أو قلة الاهتمام بتوصيات الإمام الراحل وقائد الثورة، والسياسات المعتمدة من قبل النظام والثورة الاسلامية، كانت هناك مشاكل تواجه الشعب.

واضاف: أود أن أعبر عن خالص امتناني لجميع الخدمات طيلة العقود الاربعة الماضية ولكل من ساهم في تنمية هذا البلد، ولكل من خدم وساهم في هذا التقدم.

واعتبر رئيسي الانتخابات الرئاسية الاخيرة التي جرت في  18  يونيو / حزيران بانها كانت مظهراً من مظاهر الديمقراطية الدينية، وقال: في هذه الانتخابات ، كان للشعب ، رغم كل الاعمال العدائية للأعداء وجميع الظروف والمشاكل الصحية ووباء كورونا، حضوراً رائعا وصنع ملحمة عظيمة، ملحمة خيبت آمال الأعداء وأعطت الأمل للأصدقاء.

وتابع قائلا: في ملحمة 18 يونيو/حزيران، لعب كل الشعب دورًا ويجب الاعراب عن التقدير لكل من شارك في الانتخابات صغارًا وكبارًا من ابناء شعبنا الاعزاء من جميع اللهجات والأعراق والأديان وخاصة من حث المواطنين على المشاركة وعلى رأسهم قائد الثورة الإسلامية، كما أشاد بالقائمين على تنظيم الانتخابات.

وشدد الرئيس الايراني الجديد على أن رسالة الشعب في الانتخابات الرئاسية هي التغيير والعدالة ومكافحة الفساد والفقر والتمييز، وقال: ان رسالة الشعب في 18 يونيو/حزيران كانت تنفيذ السياسات المعلنة لنظام الجمهورية الإسلامية والاهتمام بالقيم السامية للثورة وصون دماء الشهداء الابرار ووصاياهم القيمة.

وأكد أن رسالة الشعب في انتخابات 18 يونيو /حزيران تكمن في ضرورة حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمجتمع، وقال: هذه كانت الرسائل التي أطلقها الشعب بأصواتهم الانتخابية ودعا الحكومة إلى تحقيق العدالة للشعب ووضع حد للروابط الإدارية الخاطئة والمحسوبية والمناهضة للقيم.

وتابع قائلا: كانت رسالة الشعب هي تغيير الوضع الراهن من حيث الاقتصاد والتضخم الذي بلغ أكثر من 44٪ ونمو السيولة النقدية بنسبة 680٪ في هذه السنوات وتضاعف الديون الحكومية ثلاث مرات منذ 12015 والمشاكل التي أثرت على حياة المواطنين و معالجة عجز الموازنة البالغ 450 ألف مليار تومان، ولا نرى وضعا مناسبا للشعب.

وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي للشعب الايراني غير مرضٍ بسبب عداوة الأعداء ومشاكل داخلية، مضيفا: المشاكل الاقتصادية والثقافية والبطالة والإسكان والقضايا التي يشكو الناس منها لا بد من تغييرها.

واضاف: أهم شيء كان الاضرار بثقة الشعب أكثر من مستواهم المعيشي، والشعب يريد من الحكومة تعويض هذا الضرر واستعادة هذه الثقة وتقليص المسافة بين الحكومة والشعب، ومن شان هذه العلاقة بين الشعب والحكومة ان تكون حلا لمشاكل البلاد ومقاومة العدو.

واوضح رئيسي إن الشعب الايراني دعا إلى تغيير في اداء الحكومة الجديدة وهو أمر حتمي ويجب أن يحدث، وقال: هذا التغيير موثق في وثيقة قيمة للغاية، وهو بيان الخطوة الثانية للثورة الإسلامية، والوثيقة الدائمة لبيان الخطوة الثانية ستوثق أعمالنا، وفي هذه الوثيقة، تم ترسيم كل من الوضع الحالي والوضع المنشود بشكل جيد، وينبغي سد الفجوة بين ما هو موجود وما هو مطلوب، وتحقيق مضمون بيان الخطوة الثانية، في هذا التغيير الضروري، ومن الضروري أن يشارك فيه جميع المثقفين والمواطنين والمهتمين بالامر.

قد يعجبك ايضا