“هآرتس”: هجوم “سايبر” صيني على هيئات صهيونية من بينها مؤسسات رسمية

موقع أنصار الله  – 2 محرم ١٤٤٣هـ

تعرضّت عشرات المواقع الإلكترونية التابعة لشركات حكومية صهيونية وشركات من القطاع الخاص إلى هجمات سيبرانية نفذّتها الصين، ويرجّح أن الهجمات نفذّت منذ العام 2019 وتواصلت لعامين، وهدفت قرصنة البيانات والحصول على المعلومات عن الهيئات والشركات الصهيونية، بحسب ما أفادت صحيفة “هآرتس”، اليوم الثلاثاء.

وتمّ الكشف عن تفاصيل الهجوم السيبراني الصيني من خلال إعلان الشركة العالمية “FireEye”، وهي إحدى أكبر شركات الأمن السيبراني في العالم، حيث قامت الشركة وعلى مدار عامين بالتحقيق بالهجمات السيبرانية المنسوبة إلى الصين، مؤكدةً في تقريرها أن الحديث يدور عن أوسع وأكبر هجمات سيبرانية تم رصدها وتوثيقها ضد مواقع وأهداف في “إسرائيل”.

و يأتي تقرير الشركة العالمية والتطرّق إلى الهجمات السيبرانية التي تعرضّت لها مواقع صهيونية، ضمن تقرير شامل وواسع استعرضت من خلاله الهجمات السيبرانية التي تعرّضت لها العديد من الدول وأبرزها، إيران والسعودية، وأوكرانيا، وأوزباكستان، وتايلاند.

و بحسب تقرير الشركة العالمية “FireEye”، فإن الهجمات السيبرانية الصينية استهدفت شركات الملاحة البحرية والسفن الإسرائيلية، وشركات هايتك واتصالات ومؤسسات أمنية وأكاديمية، وشركات تكنولوجيا المعلومات التي تعتبر من أبرز الأهداف لقراصنة السايبر، كونه في حال اختراقها يمكن الوصول إلى شركات أخرى.

وذكرت الشركة العالمية في تقريرها أن الهجمات السيبرانية الصينية هدفت إلى سرقة المعلومات والحصول على أسرار تجارية، وتركزّت الهجمات على اختراق البريد الإلكتروني وسرقة وثائق ومستندات سرية، حيث تم سرقة اسم المستخدم وكلمات السر بغيّة مهاجمة واستهداف هذه المؤسسات لاحقاً أو من أجل الوصول عبر اختراق هذه المؤسسات لخدمات أخرى.

وقالت الباحثة في شركة “FireEye”، سونز يشار، التي أشرفت على الجانب الصهيوني في التقرير إن “الصين لديها خطة لإنشاء خط بري وبحري حول العالم”.

وأضافت إن ما ورد في التقرير عن الهجمات السيبرانية الصينية “يرتبط بمناقصات البنى التحتية الضخمة التي يشارك فيها الصينيون في الكيان الصهيوني الغاصب، مثل الموانئ أو القطارات”. مشيرةً إلى أن “هناك العديد من الشركات الإسرائيلية التي تنشط وتختص بالمجالات التي هي في صميم المصلحة الصينية، كما ينعكس ذلك في الخطط الخماسية لهذه الشركات”.

 

المصدر: إعلام العدو

قد يعجبك ايضا