مستوطنون يواصلون تجريف أراضي قرية “حارس” غرب سلفيت
موقع أنصار الله – متابعات – 20 محرم 1443 هجرية
تواصل جرافات العدو الإسرائيلي أعمال تجريف أراضي زراعية ورعوية تتبع قرية حارس غرب سلفيت، شمال الضفة الغربية المحتلة، بدعم من الحكومة “الاسرائيلية” للسيطرة على المنطقة لصالح البؤر الاستطيانية.
وأفاد رئيس مجلس حارس القروي عمر سمارة، بأن أعمال التجريف متواصلة غرب القرية لصالح توسعة مستوطنة “كريات نطافيم” ومصانع بركان واريئيل، ومستوطنة رفافا.
ويستهدف العدو الاسرائيلي قرية حارس من خلال أعمال التجريف واقتلاع أشجار الزيتون والإخطارات، والتي كان منها إخطار إخلاء للأرض بدعوى “تغيير معالمها”، وفق ادعائهم.
وأصبحت قرية حارس منكوبة بالاستيطان من جهاتها الأربع، حيث أن مستوطنة رفافا” تقوم أيضا بالتوسع على حساب اراضي القرية من الجهة الغربية والشمالية.
ويشار إلى وجود طريقين التفافيين حول القري، وقرارات المصادرة والهدم بين فترة وأخرى والتي تجعل المزارعين في حيرة وإرباك.
وتعيش قرية حارس ما تعيشه محافظة سلفيت ببلداتها وقراها معاناة شديدة وحالة من التمزق بفعل انتهاكات الاحتلال والاستيطان المتمثلة بتصاعد وتيرة الاستيطان، وجدار الفصل العنصري، والتلوث البيئي الناتج عن مخلفات المستوطنات خاصة المناطق الصناعية، وسرقة آلاف الدونمات الزراعية، ومصادر المياه الجوفية، وطمس معالمها التاريخية والدينية.
ويوجد في سلفيت 18 تجمعا فلسطينيا مقابل 24 مستوطنة ما بين سكنية وصناعية، وتبلغ نسبة الأراضي المخصصة للبناء الفلسطيني في المحافظة حوالي 6% فقط من المساحة الإجمالية، مقابل 9% لصالح المستوطنين.