الخارجية الإيرانية: الولايات المتحدة مسؤولة عن أوضاع أفغانستان السيّئة

موقع أنصار الله  – إيران– ١ صفر ١٤٤٣هـ

أكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده تريد لأفغانستان أن تكون خالية من الحرب والإرهاب.

وفي اتصال هاتفي مع الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، بحث الجانبان في احدث التطورات الجارية في أفغانستان، إذ شدد عبداللهيان على السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية الداعية للحوار بين جميع الفئات بهدف تشكيل حكومة شاملة في افغانستان تعكس التركيبة العرقية والمجتمعية فيها.

وقال إن “إيران تريد لأفغانستان أن تكون خالية من الحرب والإرهاب”، مشيرًا إلى أن “الجمهورية الاسلامية الايرانية ستبقي حدودها ومعابرها مفتوحة لتخفيف الوضع الحالي في أفغانستان وستواصل التجارة معها”.

وأشار عبداللهيان إلى أن “أميركا هي المسببة والمسؤولة على مدى عقدين من الزمن عن الأوضاع السيئة الراهنة في أفغانستان”، مشددًا على أن “رأي وارادة الشعب الأفغاني هي التي يجب أن تتحقق وتنهي هذا الوضع”.

كرزاي

من جانبه، قال الرئيس الأفغاني السابق إن كبار الشخصيات في أفغانستان سيبذلون أقصى جهودهم للعبور من هذا الوضع، وإن الهدف الأساس هو تحقق إرادة ومطلب الشعب الافغاني، مشيدًا بالمواقف والجهود المبذولة من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية.

 

مجلس الشورى الإسلامي

هذا ولفت المتحدث باسم رئاسة مجلس الشورى الإسلامي نظام الدين موسوي إلى أن الجمهورية الإسلامية على دراية كاملة بالتطورات في أفغانستان، وأن قضية أفغانستان مهمة بالنسبة لإيران من زوايا مختلفة.

وفي مؤتمر صحفي له، قال نظام الدين موسوي إنه “نظرًا للتطورات في أفغانستان وخروج الأمريكيين غير المسؤول من هذا البلد، وبالنظر إلى تأثير هذه التطورات على العلاقات الإيرانية الأفغانية، فقد عُقد اجتماع مغلق بحضور العميد إسماعيل قاآني حيث أثيرت مختلف القضايا في الاجتماع”.

وأوضح موسوي أن العميد قاآني قدم معلومات دقيقة وموثقة وقوية عن أفغانستان، كما أن عددًا من النواب طرحوا آراءهم ووجهات نظرهم في الاجتماع.

وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تولي أهمية لآراء الشعب الأفغاني في تقرير مستقبل بلاده، مشيرًا إلى أنها مستعدة لمواجهة التطورات والأحداث في أفغانستان دبلوماسيًا ودفاعيًا، وقد بُذلت جهود لإيلاء اهتمام كبير لمصالح الشعب الأفغاني.

 

المصدر: العهد الاخباري

 

قد يعجبك ايضا