الشيخ عزام: السجن لم ينل من روح وإرادة الثوار فكانت النتيجة “انتزاع الحرية”

 

موقع أنصار الله – متابعات – 3 صفر 1443 هجرية

لبَّت الجماهير في مدينة غزة دعوة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، لأداء صلاة الجمعة، قبالة مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر، في إطار فعاليات #جمعة _الحرية.

وركّز خطيب الجمعة، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، في الخطبة حديثه عن السجن في القرآن الكريم؛ كوسيلة تهديد للأنبياء والمُصلحين، مشيراً إلى غياب العقل والمنطق في مواجهة الطغاة والمستعمرين للأنبياء والدعاة والثوار.

وقال: “التهديد بالسجن دليلُ إفلاس الطغاة والظالمين، وعجزهم أمام الحق ودعاته”، مضيفاً “لم ينجح السجن فى قتل الروح والإرادة لدى الثوار والأحرار”.

وشدد الشيخ عزام على أن عين الله ترعى الأحرار والثوار حتى لو كانوا فى الزنازين والأقبية.

واعتبر عملية التحرر من سجن “جلبوع” تأكيداً لهذه الحقائق – التي استعرضها- ودليلاً على فشل السجان فى قهر وقتل إرادة الأحرار.

وتابع الشيخ عزام “الرسالة الواضحة، ومفادها بأن السجن ووسائل الترهيب لا تُخيف أصحاب الحق، ولا تمنعهم من التمسك بها، فديننا يحضنا على الأمل والعمل”.

ودعا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأمة إلى أن تتحرك للقيام بواجبها وتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني الصابر والمجاهد.

كما اعتبر الشيخ عزام العملية البطولية رسالةً للمطبعين للتوقف عن ذلك المسار الخاطئ.

ومضى يقول: “ثلة من الرجال وبأقل الإمكانات، قهروا السجان المحتل، وأسقطوا نظرياته الأمنية. والعالم كله يقف مشدوداً أمام هذا العمل الأسطوري”.

ولفت الشيخ عزام إلى أن كل الأطراف ترى صلابة هذا الشعب،  ورفضه للخضوع والاستسلام، سائلاً الله تعالى أن يُعجل بتحقيق نصره الذي وعد.

قد يعجبك ايضا