مستوطنون صهاينة يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 8 صفر ١٤٤٣هـ
اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى ومصلياته، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لقوات العدو الصهيوني التي واصلت التضييق على الفلسطينيين بدخول المسجد والتقبل بساحاته، فيما اعتقل العدو عددا من المواطنين في الضفة والقدس المحتلتين.
وعشية ما يسمى “يوم الغفران ” عند الصهاينة، فرض العدو الإغلاق الشامل على الضفة الغربية على أن يدخل الإغلاق عند الساعة الواحدة من ظهر اليوم الأربعاء، ويستمر الخميس، حيث سيتم رفعه عند منتصف ليلة الخميس- الجمعة.
ويتزامن ذلك، مع استعدادات أمنية تحسبا لاندلاع مواجهات عنيفة بالتوازي مع استمرار البحث عن الأسيرين المطارَدين أيهم كممجي ومناضل نفيعات.
إلى ذلك، أفاد دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بأن 205 مستوطنا بحماية أفراد قوات العدو وعناصر من مخابراته اقتحموا باحات المسجد الأقصى، حيث تتواصل الاقتحامات حتى ساعات ما بعد الظهر، ويأتي التصعيد وتكيف الاقتحامات بمناسبة ما يسمى “يوم الغفران” لليهود.
وضمن التصرفات الاستفزازية المتواصلة، أوضحت الأوقاف أن المستوطنين تجولوا في ساحات الأقصى وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وقاموا بأداء طقوس تلمودية علنية في ساحات الأقصى، بحجة الجلوس للاستراحة، لإطالة وقت مكوثهم في المسجد.
وذكرت الأوقاف أن المستوطنين اقتحموا المسجد في “يوم الغفران” مرتدين قمصاناً كتب عليها “لنبني الهيكل”، ولباس مخل وطقوس علنية وعبارات توراتية في قلب الأقصى.
من جهتها، دعت لجنة القدس والأقصى الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل والاحتشاد في ساحات الأقصى لإفشال مخططات العدو ومستوطنيه عشية أعيادهم المزعومة.
وأطلقت جماعات استيطانية دعوات متكررة لتنفيذ اقتحامات واسعة، خلال شهر أيلول/ سبتمبر الجاري بحجة موسم الأعياد اليهودية.
وتشهد فترة الاقتحامات إخلاء قوات العدو المنطقة الشرقية من المسجد من المصلين والمرابطين، وذلك لتسهيل اقتحام المستوطنين.
ويستهدف العدو الصهيوني المقدسيين من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
وتشهد الأراضي الفلسطينية حالة من الغضب العارم مع تصاعد اعتداءات العدو بحق الأسرى في السجون، وارتفعت خلالها عمليات إطلاق النار والطعن، والتي تركزت في جنين.
المصدر: وكالات