منظمة انتصاف تدين جريمة قتل الشاب عبدالملك السنباني في طور الباحة بلحج
موقع أنصار الله – صنعاء – 8 صفر 1443 هجرية
أدانت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل جريمة قتل المغترب العائد من الولايات المتحدة الأمريكية عبدالملك السنباني في منطقة طور الباحة بمحافظة لحج،على أيدي مليشيات مسلحة تابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي ، بعد تعرضه للاختطاف والتعذيب ومن ثم قتله ونهب أمواله ومقتنياته والتي تخالف قواعدِ وأحكامِ القانونِ الدوليّ الإنسانيّ، واتفاقيَّاتِ جنيف الأربع.
وعبرت المنظمة عن استنكارها لهذه الجريمة النكراء والمرفوضة شرعاً وعرفاً وقانوناً، والتي تعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني والذي يجرم استهداف المدنيين الأبرياء بأي شكل من الأشكال، ويؤكد تعمد المرتزقة انتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني والتي منها مبدأ الإنسانية، ومبدأ التمييز ، وهو ما جعل هذه الجرائم ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وامتدادا لسلسة جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي ومُرتزقته للعام السابع على التوالي في اليمن.
واستنكر البيان استمرار تحالفِ العُدوان بقيادةِ أمريكا والسُّعوديَّة والإماراتِ ومُرتزقتها المأجورينَ في ارتكاب أبشعِ الجرائم والانتهاكاتِ في حقِّ أبناءِ الشَّعبِ اليمنيّ، وما ترتكبُهُ جماعاتٌ مُسلحةٌ مدعومةٌ ومدفوعةٌ من العُدوان في حقِّ المُواطنينَ المُسافرينَ والعائدينَ إلى الأراضي اليمنيَّة عبرَ المطاراتِ الواقعةِ تحتَ سيطرتها وما تمارسه ضدهم من جرائم وانتهاكات بشعة.
وحملت منظمة انتصاف ، تحالف العدوان السعودي ومرتزقته كامل المسؤولية عن كُل الجرائم التي تستهدف المدنيين سواءٌ عبرَ العمليَّاتِ العسكريَّةِ المُمنهجةِ ،أو الحصار الخانق، وإغلاق مطار صنعاء ، مطالبة بالتحقيق والمُساءلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم، كما حملت الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية صمتهم المخزي وتنصلهم عن واجباتهم مما شجع التحالف السعودي على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في اليمن.
وجددت مُناشدتها للمُجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني المظلوم ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء.
وأدن بيان المنظمة ، الجرائم المروعة المرتكبة من قبل التحالف السعودي ، مطالبة بالضغط على منظمة الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف جميع أشكال العدوان، مجددة الدعوة إلى تشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم والمجازر المُرتكبة من قبل مرتزقة دول التحالف بحق المدنيين العُزل.