فعالية للملتقى الإسلامي تؤكد: ثورة 21 سبتمبر جاءت ضد الظلم والطغيان والفساد
موقع أنصار الله – صنعاء – 12 صفر 1443 هجرية
نظم الملتقى الإسلامي اليوم الأحد ، بصنعاء فعالية خطابية بالعيد السابع لثورة 21 سبتمبر.
وفي الفعالية اعتبر رئيس الهيئة العامة للأوقاف أمين عام الملتقى العلامة عبدالمجيد الحوثي، ثورة 21 سبتمبر مناسبة مهمة لأحرار الشعب اليمني لما لها من أثر في إحداث تغيير جوهري على الواقع في مختلف الأصعدة.
وأشار إلى أن الشعب اليمني يُدرك ما قدمته ثورة الـ 21 من سبتمبر بالنظر للفرق بين واقع اليمن قبلها وما بعدها والتي أسست لعهد جديد في تاريخ اليمن واستقلاله وسيادته.
وأكد العلامة الحوثي أن هذه الثورة جاءت ضد الظلم والطغيان والفساد وثورة إصلاح وبناء وتنمية .. مبيناً أن من أهم أسباب نجاح الثورة، وجود قيادة حكيمة وصادقة والتفاف شعبي حولها، جعل أبناء اليمن يتنفسون الحرية والكرامة والشموخ.
وأفاد بأن ثورة 21 سبتمبر أثبتت نجاحها رغم محاولات الأعداء البائسة لوأدها, من خلال الانجازات التي تحققت للشعب اليمني في ظلها سواء في جانب الحفاظ على مؤسسات الدولة وإصلاحها مالياً وإدارياً أو الحفاظ على الوحدة الوطنية.
كما أكد أن من مكاسب هذه الثورة ما تتمتع به المناطق الحرة في اليمن من أمن واستقرار، فضلاً عن التطور والتفوق العسكري والتصنيع الحربي والبطولات والانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة.
وفي الفعالية التي حضرها عضو المكتب السياسي لأنصار الله حسن الصعدي ووكلاء الهيئة العامة للأوقاف، أشار نائب رئيس هيئة الأوقاف عبدالله علاو وعضو رابطة علماء اليمن عدنان الجنيد إلى أن ثورة 21 سبتمبر أعادت اليمن إلى مساره الصحيح وساهمت في بناء وترسيخ ثقافة ومفاهيم جديدة مبنية على القيم والمبادئ والأخلاق المنبثقة من الهوية الإيمانية.
واعتبرا ثورة 21 سبتمبر، امتداداً لثورة الإمام الحسين ضد الظلم والفساد والانقسام والهيمنة والوصاية الخارجية.
ولفت علاو والجنيد إلى ما تحقق لليمن في ظل الثورة من إنجازات في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية رغم العدوان والحصار.
وأكدا أن ثورة 21 سبتمبر قضت على المشاريع الاستعمارية وجسدت التعبير الحقيقي لآمال وتطلعات أبناء الشعب اليمني في الحرية والاستقلال.