وثيقة رسمية تكشف جانبا من إملاءات السفارة الأمريكية على السلطة قبيل ثورة الـ21 من سبتمبر

 

حصلت قناة المسيرة على وثيقة رسمية صادرة عن الخارجية اليمنية تكشف جانبا من إملاءات السفارة الأمريكية على السلطة قبيل ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر 2014.

الوثيقة الصادرة عن الخارجية توثق للقاء ثنائي جمع الوزير أبوبكر القربي والسفير الأمريكي جيرالد فايرستيان بتاريخ الواحد والعشرين من ديسمبر 2011.
ونقلت الوثيقة مخاوف القربي تجاه ارتباط استئناف صندوق النقد والبنك الدوليين أنشطتهما في اليمن بضغوط رفع الدعم عن المشتقات النفطية لناحية اقتصار الموافقة عليه من طرف دون آخر في حكومة ( الوفاق الوطني ).
وفي الوثيقة قال السفير الأمريكي للقربي: “من المهم الدفع نحو رفع الدعم عن المشتقات النفطية وسنضغط على مختلف الأطراف لتبني هذا الخيار ولا سيما أن الحكومة تستطيع ذلك”.
وأضاف السفير الأمريكي: “الفساد لا يمثل المُشكلة الأكثر أهمية التي يواجهها اليمن ويجب أن  لا تنشغل الحكومة بذلك”.
وأكد السفير للقربي أنه من المهم أن تعمل القوى السياسية على تسويق المبادرة الخليجية وتبني حملات دعائية إعلامية بخصوص ذلك وبشأن الانتخابات الرئاسية.
وبحسب الوثيقة، لفت السفير الأمريكي إلى أنه سيبحث مع حزب الإصلاح مسألة الحملات الدعائية للتسويق للمبادرة الخليجية وتقديم الدعم من السفارة بهذا الخصوص.

المصدر; المسيرة

قد يعجبك ايضا