الرئيس الإيراني: لولا تضحيات الشهيدين سليماني والمهندس لكانت “داعش” الآن جارة أوروبا
اعتبر الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي أنه “لولا تضحيات الشهيدين الراحلين قاسم سليماني أبو مهدي المهندس، لكان تنظيم داعش جار أوروبا على ساحل المتوسط”.
وفي كلمة ألقاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة عبر تقنية الفيديو، قال السيد رئيسي إنه “لولا تضحيات قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الراحل قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي الراحل أبو مهدي المهندس لكانت داعش جارة أوروبا على ساحل المتوسط”.
ولفت إلى أن “الحضور العسكري الأمريكي في سوريا والعراق يقف عائقا أمام تحقيق الديمقراطية وإرادة الشعوب”، مضيفا أن “الحرية لا تأتي عبر القوات العسكرية الخارجية”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة لا تخرج من العراق وأفغانستان بل يتم إخراجها من هناك”.
وفي الملف اليمني، اعتبر أن “الطريق إلى حل الأزمة اليمنية يأتي من خلال وقف فوري وغير مشروط للعدوان والاعتداء وتسهيل الحوار بين اليمنيين”.
وأضاف أن “هذه الأزمة تثير القلق كثيرا والعالم يجب أن ينهي صمته تجاه هذه الجريمة”. وشدد على أن “سياسة إيران هي الحفاظ على وحدة أراضي جميع دول المنطقة”.
هذا وأعلن الرئيس الإيراني أن “بلاده تعترف بمفاوضات حول برنامجها النووي، تكون نتيجتها رفع العقوبات الظالمة عنها”، داعيا الأطراف المعنية بالاتفاق النووي إلى الالتزام به.
وقال السيد رئيسي إن “العقوبات أسلوب الولايات المتحدة الحديث في شن الحروب ضد الشعوب”. وأضاف أن “مشروع مواجهة الشعب الإيراني فشل بالكامل وعلى جميع الأطراف الالتزام بالاتفاق النووي وقرار مجلس الأمن”.
ولفت إلى أن “بلاده تعترف بمفاوضات تكون نتيجتها رفع العقوبات الظالمة عنها”. وأكد أن طهران “لا تثق بالوعود الأمريكية”، مردفا القول: “السلاح النووي لم يكن يوما ضمن استراتيجيتنا الدفاعية”.