مكتب الصحة وحقوق الإنسان بمأرب.. تدمير دول العدوان للبنى التحتية والمنشئات الحيوية أدى إلى خروجها عن الخدمة كليا
موقع أنصار الله – مأرب – 18 صفر 1443 هجرية
أكد مدير مكتب حقوق الإنسان بمحافظة مأرب أحمد ذياب أن محافظة مأرب ما تزال تحت الغارات الأمريكية السعودية منذ بدأ العدوان وهناك انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وتدمير للبنية التحتية بشكل شبه كلي.
وأضاف ذياب للمسيرة أن البنية التحتية تعرضت وما تزال لاستهداف متعمد دمرت فيها المنشآت الخدمية والمرافق الصحية بصورة وحشية أدت إلى خروجها عن الخدمة كليا.
وأوضح ذياب أن دول العدوان دمرت أكثر من 12 سوقا شعبيا بكامل مرافقه و190 حقلا زراعيا و50 منشأة تجارية ومحطة نفطية وأكثر من 100 سيارة ومعدة ثقيلة.
وأشار إلى أن طيران العدوان دمر 20 مشروعا وخزان مياه و29 مدرسة و17 مسجدا و4 شاحنات نقل للمساعدات و15 جسرا 4 مستشفيات رئيسية، مضيفاً تعمد دول العدوان لاستهداف 3 مخيمات للنازحين و9 منشآت عامة ومطارا واحد كما تعرضت 7 مواقع أثرية لأضرار جسيمة ودمرت 3 نقاط منافذ ومعهدين فنيين بشكل شبه كلي.
وتابع ذياب القول “قمنا برصد وتوثيق جرائم العدوان وأعدينا الملفات الخاصة بجرائمهم كاملة وقدمناها لبعض المنظمات وهذه الملفات كفيلة بتقديمهم للمقاضاة في محكمة الجنايات الدولية”.
وفي ذات السياق أكد مدير مكتب الصحة بمحافظة مأرب، محمد الشعاب، أن هناك مأساة حقيقية ومعاناة كبيرة يعيشها أبناء المحافظة جراء استهداف العدوان للبنية التحتية خاصة المستشفيات والمرافق الصحية.
وقال الشعاب إن العدوان دمر بغاراته الجوية كليا 3 مستشفيات رئيسية و4 وحدات صحية مما أدى إلى أن يفقد المواطنون الخدمات الصحية والرعاية اللازمة في المديريات المحررة.
وأشار إلى أن بعض الحالات المرضية والإسعافية يضطر معها المواطنون للسفر إلى صنعاء في ظل خطورة الوضع وتدمير الطرقات وطول المسافات.
وأضاف الشعاب “نحن ما نزال نعاني من مخلفات العدوان الأمريكي السعودي وهناك بشكل شبه يومي حالات تصاب بالقنابل العنقودية وبقايا قذائف العدوان التي خلفها في مناطق متفرقة بالمحافظة.
ودعا الدولة والمنظمات الإنسانية لبذل الكثير من الجهود من أجل التخفيف من معاناة أبناء المحافظة خصوصا مديرية صرواح المنكوبة.