اعتقالات بالضفة وإرهاب المستوطنين يتواصل بسلفيت والأغوار
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 28 صفر ١٤٤٣هـ
شنت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات بمناطق مختلفة بالضفة الغربية تخللها اعتقالات ومواجهات، فيما تواصلت اعتداءات المستوطنين على أراضي وممتلكات الفلسطينيين في سلفيت وبورين.
وأفاد نادي الأسير بأن قوات العدو اعتقلت 9 مواطنين بينهم صحفيان من مناطق متفرقة بالضفة، جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية.
من طولكرم، اعتقلت قوات العدو الصحافي سامح مناصرة، والأسير المحرر لؤي الأشقر من طولكرم.
بينما من محافظة الخليل، اعتقلت قوات العدو الصحافي راضي كرامة، ومحمد عبدالله جرادات، وطارق عاشور وأحمد عبد ربه الحلايقة من الخليل.
ومن القدس، اعتقلت شرطة العدو الأسير المحرر يوسف الشيخ.
وفي محافظة جنين، اعتقلت قوات العدو شابا من قرية سيريس على حاجز عسكري، فيما اندلعت مواجهات في بلدة يعبد أسفرت عن وقوع إصابات بالغاز.
واعتقلت قوات العدو اعتقلت الشاب علاء الدين حمدان أبو خضر من قرية سيريس أثناء مروره على حاجز زعترة جنوب نابلس.
الى ذلك، اقتحمت قوات العدو بلدة يعبد وأوقفت عددا من المواطنين، وأجرت عمليات تحقيق ميدانية معهم ما أدى الى اندلاع مواجهات مع تلك القوات التي أطلقت القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى وقوع إصابات بالغاز.
وفي محافظة نابلس، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال قرية عوريف فجرا، وداهمت منزل المواطن وليد سعيد ناجح صفدي، اعتقلته.
إلى ذلك، هاجم مستوطنون لليوم الثاني على التوالي، الرعاة في منطقة خلة مكحول بالأغوار الشمالية.
وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة إن المستوطنين يواصلون ملاحقتهم للرعاة منذ ساعات صباح اليوم شرقي خلة مكحول، علما أنهم قاموا أمس برش أحد الرعاة بالغاز، وطردوهم من المراعي.
يذكر أن الرعاة يتعرضون لاعتداءات وملاحقات مستمرة من المستوطنين والطرد في غالبية مناطق الأغوار الشمالية، وذلك في خطوة تستهدف تهجيرهم وتفريغ المنطقة لصالح عمليات التوسع الاستيطاني.
وأشعل مستوطنون، في ساعات متأخرة من الليل، النيران في أراضي المواطنين الزراعية ببلدة بورين جنوب مدينة نابلس.
وذكر مواطنون بأن مستوطني مستوطنة “يتسهار” أقدموا على إشعال النيران بأراضي المواطنين بقرية بورين والتي تحتوي على العشرات من أشجار الزيتون.
وتزامنت تلك الجريمة مع شروع وبدء المزارعين بموسم قطف الزيتون ولا سيما في الأراضي الزراعية القريبة من المستوطنات.
ويوم أمس، قطعت مجموعة من المستوطنين، عشرات أشجار الزيتون المثمرة في البلدة، تعود ملكيتها للمواطنين أكرم إبراهيم عمران وتمام عيد.
سرق مستوطنون، الليلة الماضية، ثمار الزيتون من أراضي المواطنين الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري، بالقرب من مستوطنة “ارائيل” المقامة على أراضي المواطنين شمال مدينة سلفيت.
وأفاد المواطن خليل الطقطق أن أحد المواطنين تمكن من الدخول إلى الأراضي الواقعة خلف الجدار، وفوجئ بقيام المستوطنين بسرقة ثمار ما يزيد على 26 شجرة زيتون مزروعة على مساحة 51 دونما، في منطقة “واد عبد الرحمن”.
وتزداد انتهاكات المستوطنين بحق المزارعين الفلسطينيين في موسم الزيتون، فيما تمنع قوات العدو المواطنين من الوصول لأراضيهم الواقع خلف الجدار إلا بتصريح أمني صادر عن جيش الاحتلال، وفي أيام معدودة طوال السنة.
المصدر: عرب48