معهد أمريكي يصف محمد بن سلمان بـ”المنحرف” ويتنبأ سقوطه بطريقة صادمة
موقع أنصار الله – وكالات – 1 ربيع أول 1443 هجرية
أصدر معهد ويلسون الأمربكي للدراسات الدولية، كتابا محوره مصير ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تحت عنوان (محمد بن سلمان: هل يكون إيكاروس السعودية؟).
ووصف الكتاب الذي ألّفه المراسل الأجنبي في صحيفة “واشنطن بوست” ديفيد أوتاواي، ابن سلمان بالديكتاتور ذي السلوك المنحرف، محاولًا تقديم مقاربة لفهم السعودية وابن سلمان الذي يستعد لحكم البلاد في العقود القادمة.
ووصف مؤلف الكتاب ابن سلمان بالدكتاتور الوحشي، وحلّل طريقة تفكيره، وسلّط الضوء على التعقيدات في شخصيته وسلوكه المنحرف.
وقال الكاتب بتعليقه على الذكرى الثالثة لاغتيال الصحفي جمال خاشقجي: “أمضيت أكثر من نصف قرن بالمراقبة وكتابة التقارير حول السياسة السعودية”، مضيفًا: “أعتقد أن ابن سلمان سيكون ملكًا لا يملك أي وازع يردعهُ عن ارتكاب السلوك السيئ”.
وتابع: “سيكون مجرد دكتاتور وحشي آخر”، متنبّئًا بسقوطه بطريقة صادمة، قائلاً: “إنه فقد ميزة الانضمام ضمن التحالفات الجديدة في المنطقة”.
ولفت إلى أن ابن سلمان يحاول الظهور بصورة المصلح، مطلقًا ما أسماها ثورة اشتراكية علمانية تتعارض مباشرة مع الثقافة الدينية والاجتماعية، ولذلك هناك الآن حالة صدام لا تصدق بين الثقافات داخل السعودية.
وشدد على أن ابن سلمان بات مهمشًا للغاية في العالم العربي، ولم يعد لديه أيّة سيطرة على المجلس الخليجي.
وأكدت دراسة بحثية أصدرها مركز “Wilson Center” أن ولي العهد السعودي بات يمثّل كل مقومات الفشل لقيادة المملكة، مبيّنة أن الحكم عليه جاء من خلال تقييم سياساته وإجراءاته الطائشة منذ صعوده للحكم وتكريسه نهج القمع والاستبداد في المملكة.
وأشارت الدراسة إلى أن رؤية ابن سلمان تحديدًا سبّبت تراجع مكانة السعودية على المسرح العالمي.