وزارة الإرشاد تنظم لقاءً موسّعاً تدشينا للخطة الإرشادية التحشيدية للمولد النبوي
موقع أنصار الله – صنعاء – 3 ربيع الأول 1443 هجرية
دشّنت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، اليوم السبت ، الخطة الإرشادية التوعوية التحشيدية لمناسبة ذكرى المولد النبوي، بلقاء موسّع ضم مدراء الإرشاد في أمانة العاصمة والمحافظات.
وفي التدشين، أكد وزير الإرشاد، نجيب ناصر العجي، الحرص على تعزيز التحشيد للفعالية المركزية بذكرى المولد النبوي، في يوم 12 ربيع الأول.. مشدداً على ضرورة اضطلاع الخطباء والعلماء بدورهم وواجبهم في إحياء هذه المناسبة الدِّينية.
ولفت إلى توجيهات القيادة الثورية في تعزيز دور العلماء والخطباء والمرشدين وتفاعلهم مع هذه المناسبة .. وقال: “ونحن على مقربة من هذه المناسبة لا بد أن يكون الخطباء أكثر تفاعلاً من مختلف شرائح المجتمع، بالمشاركة بصورة تعبّر عن مكانة المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم- في قلوب اليمنيين”.
وتطرّق الوزير العجي إلى أن اليمنيين كانوا في مقدّمة مناصري الرسول -عليه الصلاة والسلام- الذي قال في شأنهم [الإيمان يمان والحكمة يمانية]، ما يجعل من احتفال اليمنيين بهذه المناسبة، تعبيراً عن الوفاء والارتباط الوثيق بالنبي الخاتم – صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار إلى تزامن الاحتفال بالمولد النبوي مع الانتصارات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات .. حاثاً على استمرار دعم الجبهات ورفدها بقوافل البذل والعطاء، بما يعزز من الصمود في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
ووجّه وزير الإرشاد، مدراء الإرشاد في الأمانة والمحافظات بإخلاء العُهد المالية أولاً بأول، ليتم على ضوء ذلك فتح حسابات لها مع بداية العام المقبل.
بدوره، أشار نائب وزير الإرشاد، العلامة فؤاد محمد ناجي، إلى أهمية تدشين الخطة الإرشادية التحشيدية للمولد النبوي، بما يُسهم في إبراز مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة.
وشدد على ضرورة اضطلاع العلماء بدورهم في التحشيد ليوم 12 من ربيع الأول ذكرى ميلاد النبي الخاتم .. مبيناً أن أكرم ميزة عظيمة وخصلة كريمة أن يكون عيد أعياد اليمنيين وأعظم مناسباتهم الاحتفال بذكرى مولده عليه الصلاة والسلام.
ولفت العلامة ناجي إلى جهود قيادة الوزارة في متابعة صرف موازنات مكاتب الإرشاد في الأمانة والمحافظات بالتنسيق مع هيئة الأوقاف، ما يستدعي إخلاء العُهد المالية ليتم صرف العهد الجديدة لها على ضوء الخطط الإرشادية والأنشطة التعبوية التي تنفذها.
وأفاد بأن الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه ستستوعب ما يقارب أربعة آلاف طالب وطالبة في الفترة المقبلة، منهم ألفا طالب في فرع الأكاديمية بجامع الشعب بأمانة العاصمة، وفقاً لشروط القبول المحددة بقانون إنشاء الأكاديمية.
وأكد نائب وزير الإرشاد أنه سيتم وضع قاعدة بيانات حول حلقات القرآن الكريم والطلاب والمعلِّمين فيها، ليتم على ضوء ذلك تحديد موازنة لها، بما يكفل استمرار الحلقات، وتوسيع أعداد الملتحقين فيها، لتأهيل أكبر عدد من الطلاب والطالبات بعلوم القرآن الكريم.
فيما أشار وكيلا وزارة الإرشاد لقطاعي التوجيه والإرشاد العزي راجح وتحفيظ القرآن الشيخ صالح الخولاني إلى دلالات الاحتفال بذكرى المولد النبوي، في ظل ما يتعرّض له الوطن من عدوان وحصار منذ ما يقارب سبع سنوات.
وأكدا أهمية إحياء هذه المناسبة الدِّينية للتمسك بما جاء به سيد البشرية، وما تمثله من دعوة إلى التآخي والتراحم، وتجسيد المٌثل والقيم التي نهجها نبي الإنسانية، واستلهام الدروس والعِبر من سيرته العطرة – صلى الله عليه وآله وسلم.
وحثّ راجح والخولاني على تعزيز العمل الإرشادي والتوجيهي والتعبوي والتوعوي في الميدان، خاصة المناطق التي لم تصل إليها القوافل الإرشادية، ما يتطلب إعداد الخطط والبرامج الإرشادية، للانطلاق والتحرك على ضوئها.
وأعربا عن الأمل في إيلاء المنخرطين بحلقات القرآن الكريم اهتماماً بالغاً مادياً ومعنوياً، لإيجاد جيل متسلح بالعلوم الدينية النافعة للأمة.