وزير الخارجية الإيراني يلتقي الرئيس السوري
موقع أنصار الله – متابعات – 3 ربيع الأول 1443 هجرية
التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم السبت، في دمشق، الرئيس السوري بشار الاسد.
وأكد الجانبان خلال هذا اللقاء على تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين. كما تبادلا وجهات النظر حول التطورات في أفغانستان واليمن والعراق وسوريا.
ووصف وزير الخارجية الايراني الاتصالات المكثفة بين كبار المسؤولين في البلدين بأنها مؤشر على عمق العلاقات بين إيران وسوريا وهنأ سوريا على انتصاراتها السياسية والدولية والميدانية، وقال إن الأجواء الدبلوماسية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخيرة كانت دليلا على ان الاوضاع قد تغيرت لصالح سوريا.
وشرح أمير عباللهيان سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه التطورات في أفغانستان، وقال: نحن على اتصال مع جميع الأطراف في أفغانستان، بما في ذلك حركة طالبان، وندعوهم لتشكيل حكومة شاملة.
وأضاف، لدينا خطة للتنمية الاقتصادية المستدامة، وسنواصلها حتى مع احتمال استمرار العقوبات الجائرة ضد إيران. بالطبع سنعود إلى محادثات فيينا قريباً، وسنأخذ بعين الاعتبار موضوع التحقق والحصول على الضمانات اللازمة للوفاء بالتزامات من قبل الأطراف الغربية. إذا نجحت هذه المفاوضات، فسنستخدمها لتسريع تنفيذ خطة التنمية في بلدنا، لكننا لن نجعل المضي بالخطة مرتبطاً بها.
بدوره أوضح الرئيس السوري خلال اللقاء أنه خلال الفترة القصيرة الماضية حدثت العديد من التغييرات التي كانت في مصلحة سوريا، مشيرا الى ان الانسحاب الأمريكي من أفغانستان يشير إلى ظهور محاور جديدة وزوال المحور الغربي. دول المنطقة وجيران أفغانستان تدرك أن أمريكا لا تقبل مسؤولية أفعالها وسياساتها في أفغانستان.
وأضاف الرئيس الأسد: نتفاعل مع اللجنة الدستورية في إطار المصالح الوطنية لسوريا، وليس بالتدخل وفرض وجهات نظر خارجية. وبشأن التطورات في إدلب، شدد على إنهاء الاحتلال وعودة جميع الأراضي المحتلة إلى سوريا.