فعاليات وأمسيات شعبية لأبناء الظهار والسدة والسبرة بإب إبتهاجاً بذكرى المولد النبوي

موقع أنصار الله – إب – 8 ربيع الأول 1443 هجرية

أحيت مديرية الظهار بمحافظة إب ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم بأمسية شعبية بأهازيج تقليدية شعبية.
وقدمت خلال الامسية الموشحات الدينية والعروض الإنشادية ابتهاجا بميلاد سيد الخلق اجمعين.
وألقيت في الأمسية بحضور مشرف المديرية علاء السادة العديد من الكلمات التي تناولت عظمة وسيرة الرسول الكريم صلوات الله عليه وآله وفضائله وأهمية الاحتفال بذكرى مولده المبارك.
وجسدت الكلمات جانبا من المحطات التي امتاز بها اليمنيون في نصرتهم للرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله .. مؤكدين حرصهم على استمرار هذا النهج رغم الظروف الراهنة جراء العدوان.
وفي مديرية السدة أقيمت فعالية خطابية احياءً للمناسبة تناولت فيها كلمات المشاركين أهمية الرسالة التي تحملها هذه الذكرى والاحتفال بها.
وأكدوا أن هذه المناسبة تعتبر من أعظم المناسبات الدينية ومحطة مهمة لاستلهام العبر والعظات من سيرة الرسول الأعظم عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام .. مشيدين بالانتصارات الكبيرة التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات العزة والكرامة.. مبينين أن هذه الانتصارات نتيجة تمسك الشعب اليمني وارتباطه بنهج الرسول الكريم.
حضر الفعالية مدير المديرية مجاهد عامر ومشرف المديرية عبدالرب الطيري.
وكانت مديرية السدة قد شهدت إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة المتواصلة منذ مطلع الأسبوع الجاري في عدد من العزل ولعدد من المكاتب التنفيذية بالمديرية والتي اتسمت بفقرات متنوعة ما بين الإنشاد والشعر والمسرح وكلمات أوضحت صفات قائد هذه الامة ومعلمها.
كما أقيمت في مديرية السبرة فعالية خطابية إحياءً لهذه لمولد رسول البشرية ومعلم الانسانية محمد صلوات الله عليه وعلى آله.
وبينت كلمات الفعالية بحضور مشرف المديرية نبيل الشرعي، أهمية تجسيد الولاء للرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله، قولاً وعملاً والالتزام بما جاء به من قيم ومبادئ.
وشددت الكلمات على أهمية هذه المناسبة في تعميق الوحدة الإسلامية وتعزيز الإخاء بين أبناء الأمة وردم الفجوة التي عمل الأعداء على إحداثها بين أبناء أمة محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
وقارنت الكلمات بين حال الأمة قبل شروق شمس الرسالة المحمدية والتشرذم والتمزق التي كانت عليه وكيف أصبحت بالإسلام قوية وموحدة.