فعالية احتفالية في كلية الطب بجامعة الحديدة بمناسبة ذكرى المولد النبوي

موقع أنصار الله – الحديدة – 14 ربيع الأول 1443 هجرية

نظمت كلية الطب والعلوم الصحية وملتقى الطالب الجامعي بجامعة الحديدة اليوم الاربعاء ، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية أكد وكيل المحافظة محمد سليمان حليصي ، أهمية إحياء المولد النبوي الشريف ودلالات حب اليمنيين للرسول الأعظم وهو ما ظهر جليا في الاستعداد المبكر والنجاح المتميز لإحياء هذه المناسبة في مختلف المحافظات والحضور المشرف لابناء الشعب اليمني في فعالياتها المركزية.
ولفت إلى أن الإحتفال بمولد نور الهدى تقليد يمني على مستوى كل حي وأسرة يستشعر الجميع فيه مكانة الرسول .. حاثاً على التأسي بأخلاق الرسول وصفاته صلى الله عليه وآله وسلم بما يعكس الإيمان العميق بالمبادئ الإنسانية والأسس التي جاء بها الرسول الأعظم رحمة للعالمين.
وأوضح الوكيل حليصي أن الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات تدل على إيمان القيادة والشعب اليمني وحقه الراسخ في الدفاع عن مقدراته والحفاظ على مبدأ السيادة والكرامة.
وفي الفعالية بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد أحمد الأهدل تطرق مدير مكتب الإرشاد عبدالرحمن الورفي ورئيس قسم المختبرات بكلية الطب والعلوم الصحية الدكتور عبدالعزيز باعلوي ، إلى دلالات الاحتفال بذكرى مولد النبي في قلوب اليمنيين الذين يجسدون حبهم لرسول الله وارتباطهم واعتزازهم به واقتدائهم بأخلاقه وصفاته ومبادئه.
واعتبرا إحياء الشعب اليمني لهذه المناسبة رسالة يؤكد من خلالها رفض مشاريع التطبيع لبعض الدول العربية العميلة.
من جانبهما أوضح مدير شعبة التوجيه المعنوي بالمحافظة مقداد اللاعي ومسؤول الوحدة الثقافية بالمحافظة علي القدمي ، أن هذه الاحتفالات تعبر عن حب اليمنيين واعتزازهم بنبيهم وتمسكهم بنهجه القويم.
وأشارا إلى أن الاحتفال بذكرى مولد نبي الرحمة مناسبة للتأمل في جوهر ومقاصد الرسالة التي تلقاها النبي الكريم وبلغها متحملا في سبيل ذلك الكثير من العناء والأذى الذي لم يحل بينه وبين أداء الأمانة التي كلفه الله عزوجل بها.
وأكدا أن ذكرى المولد النبوي فرصة لتصحيح الثقافة المغلوطة التي ساهمت في محاولات الإساءة للرسول الأعظم من قبل أعداء الإسلام، بالإضافة إلى التعريف بسيرة النبي الخاتم الذي غير مولده واقع البشرية.
تخللت الفعالية التي حضرها نواب رئيس الجامعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم وموظفي وإداري الجامعة والطلاب ، فقرات إنشادية وشعرية.

قد يعجبك ايضا