السفارة اليمنية في إيرن تنظم فعالية بمناسبة ذكرى المولد النبوي
موقع أنصار الله – إيران – 16 ربيع الأول 1443 هجرية
نظمت السفارة اليمنية فی إیران بالتعاون مع مکتب العلاقات الدولية لمؤسسة بنیان التنمویة احتفالا بالمولد النبوي الشریف.
وفي الحفل ألقى سفير الجمهورية الیمنیة في إيران إبراهیم الدیلمي كلمة نقل خلالها للحضور التهنئة والتبريك من سماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، ومن أبناء اليمن المظلوم.
وأشار إلى أن حلول هذه الذكرى المباركة، يدفعنا إلى العودة إلى سيرة رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، لأهمية هذه السيرة وارتباطها بالشخصية العظمى في تاريخ الإنسانية كلها، مؤكدا أن الأمة لما أضاعت ارتباطها بنبيها أضاعت ارتباطها بركيزتين أساسيتين من الركائز الثلاث التي يرتكز عليها مشروع الله سبحانه على الأرض، وهذه الركائز هي المنهج والقيادة والأمة.
ولفت إلى حاجة البشرية الملحة لتعاليم القرآن، وحاجتها اليوم إلى أن تعودَ إلى الأَنْبِيَاء؛ لأن غياب الأَنْبِيَاء في تعاليمهم، في قيمهم، في رمزيتهم عن ساحتنا البشرية يعني الحضورَ الطاغيَ لقوى الاستكبَار والطاغوت، وقوى الكفر والضلال والفساد والإجْرَام، مؤكدا أن الواقع المؤلم والضعف الذي تعيشه أمتنا في مواجهة أعدائها إنما هو نتيجة ابتعاد الأمة عن نبيها صلوات الله عليه وعلى آله وابتعادها عن التأسي به والاقتداء به والسير على نهجه وسيرته.
وقال السفير إن “مشروع قوى الطاغوت والاستكبار في العالم والذي تقوده الصهيونية العالمية وأدواتها أمريكا وإسرائيل وعملاؤها في المنطقة كالنظامين السعودي والإماراتي ونظام آل خليفة في البحرين، يريد أن يفصلنا عن نبينا وهويتنا ويعمل على تشويه صورة الإسلام عبر أدواته التكفيرية الوهابية القذرة”.
وأضاف “يجب علينا أن نواجه هذا المشروع بالاهتمام الكبير لإحياء أيام الله وأولها ذكرى مولد رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، ولعلكم شاهدتم وتشاهدون شعبنا اليمني العظيم المظلوم الذي يحيي هذه المناسبة بصورة لا مثيل لها”.
وأكد السفير الديلمي أن الأمم المتحدة ومجلس أمنها طرف أصيل ورئيسي في العدوان على بلدنا وأن القصف الذي نفذته قوى العدوان مؤخرا على المنشآت المدنية ومخازن وزارة الصحة في العاصمة صنعاء ومدينة صعدة، ماهو إلا نتيجة للغطاء الذي منحهم إياه مجلس الأمن المشؤوم.
من جانبهما أكد أمین عام مجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة الدکتور حمید شهریاری، والشیخ علی کوراني، ضرورة التمسك بالنهج المحمدي وأهمية الوحدة الإسلامیة.
تخللت الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين وأبناء الجاليات العربية والإسلامية وصلات إنشادية.